اشاد الكاتب الصحافي مروان الغفوري، مقترح رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي طرحه من خلال صحيفة الشرق الأوسط، حول رفع العقوبات الدولية عن أحمد علي صالح ضمن مشروع لاستعادة المؤتمر الشعبي العام كحزب.   

وقال الغفوري في مقال له بعنوان "مشروع استعادة السياسة" ان فكرة بن دغر هي فكرة بالغة الاهمية،

«الميناء نيوز» يعيد نشر ما كتبه الغفوري على صفحته بالفيسبوك :

"فكرة بن دغر، التي طرحها من خلال صحيفة الشرق الأوسط، عن: رفع العقوبات الدولية عن أحمد صالح ضمن مشروع لاستعادة المؤتمر الشعبي العام كحزب.. هي فكرة، باعتقادي، بالغة الأهمية".

وأضاف: "تحدث الرجل عن مشروع كامل لإعادة دمج المؤتمر الشعبي في الشرعية السياسية وعن مساهمة مفترضة سيقوم بها "نجل صالح" في هذا السبيل. كل فكرة ستساهم، بدرجة ما، في إنقاذ السياسة هي فكرة جيّدة. السياسة لوحدها يمكنها احتواء الحرب، على وجه الخصوص ونحن نشاهد كيف تلاشت الدولة كلياً حتى أخذت شكل "دائرة هجرة" في حيّ من أحياء السعودية".

وتابع الغفوري بقوله: "إنقاذ "أحمد" ضمن مشروع لاستعادة السياسة يختلف عن إنقاذ أحمد ضمن خطة لخلق مزيد من "جيوش ما تحت الدولة". الفكرة الأولى تحدث عنها بن دغر، وهي فكرة مهمة. اليمن الذي مزقته الحروب في غنى عن الفكرة الثانية".

وختم مقاله: "نحن بحاجة إلى استعادة شكل هش للدولة صالح للبناء عليه مستقبلاً. دمج مزيد من اليمنيين في سبيل استعادة "الشكل الهش" قد يكون هو الممكن الوحيد، حالياً. علمتنا الحرب أن اليمن إذا لم يكن لكل الناس فلن يكون لأحد. وتعلمنا من خطيئة "الهاشميين المُحاربين" أن الطريقة الوحيدة التي تفضي إلى "الشرف" هي الكفاءة والجدارة، وأن أي نظرية أو فكرة عن الحُكم لا تستند إلى العدالة والمساواة والتنوع الخلاق هي فكرة قاتلة".

وكان الدكتور احمد عبيد بن دغر قد وعد في حوار مع "الشرق الأوسط"، بمنع تقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام أو تدميره أو تدجينه لصالح العدو.

ولفت الدكتور بن دغر، إلى أن قيادة مشتركة ستُشكل وتضم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأحمد علي عبد الله صالح، وكل أمناء العموم المساعدين وأعضاء اللجنة العامة، بهدف التحضير لاجتماع اللجنة الدائمة على أرض يمنية واختيار رئيس للحزب ونواب للرئيس وأمين عام.   وشدد بن دغر، على رفض العقوبات على أي عضو من أعضاء الحزب، ولذلك ستتم دعوة المجتمع الدولي بإلحاح لرفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالح.

وقال: «سوف نطوي صفحة الخلافات فيما بيننا، وسنعمد إلى إضفاء روح التسامح بين الأعضاء».