-
محافظات وأقاليمالمليشيات تستعد لـ«حوثنة» أسماء نحو 15 مدرسة يمنية
-
محافظات وأقاليمفي محاولة منها لاغلاق منفذ الحوبان: مليشيات الحوثي تقصف موقعًا للجيش الوطني في وادي صالة بمدينة تعز
-
محافظات وأقاليمبعد مقتل أحد مشرفيها.. المليشيات الانقلابية تنفذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الوجهاء في مناطق سيطرتها
-
رياضةالبيرو تتعادل سلباً مع تشيلي ضمن الجولة الأولى في بطولة كوبا أمريكا 2024
-
محافظات وأقاليم"مسام" ينتزع 645 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو زرعتها المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتدشين البدء بتنفيذ مشروع الصيانة الطارئة لطريق جبل صبر بتعز
-
محافظات وأقاليمعضوا مجلس الرئاسة الزُبيدي يستقبل ابناء صعدة ويشدد على أهمية الاستعداد للمرحلة القادمة سلماً او حربا
-
إقتصاد8.5 بالمائة نموا في إجمالي أصول المؤسسات المالية الصينية
![](user_images/news/28-03-18-459787902.jpg)
هذه كانت آخر كلمات عبد المطلب أحمد حسين علي، المصري الذي قتل إثر إصابته بشظايا #صاروخ_الحوثيين_على_الرياض أول أمس الأحد.
المصري القتيل الذي ينتمي لجزيرة العبل بمركز الوقف محافظة قنا جنوب مصر قال هذه الكلمات لزوجته عبر الهاتف قبل وقوع الحادث بساعتين. وعلمت أسرته في صباح اليوم التالي بما حدث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ما تداول ناشطون في مواقع التواصل صوراً له ولجثته وصورة هويته.
وقال عمر حسين، عم القتيل، لموقع "العربية.نت" إن ابن شقيقه سافر للعمل في السعودية قبل عام ونصف، ولم يزر مصر خلال تلك الفترة على الإطلاق، مؤكداً أنه تحدث لزوجته ووالدته قبل وفاته بساعتين فقط، حيث اطمأن عليهم وعلى ولديه حنين (4 سنوات) وأمير (3 سنوات) ووالدته المسنة، وأبلغهم أنه سيحصل على إجازة في رمضان القادم لمدة شهر وسيرسل لهم أموالا خلال أيام.
وأكد أن الأسرة علمت بما حدث لعبدالمطلب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وسارعت على الفور بالاتصال بشقيقه محمد الذي يعمل معه في السعودية ويقيم معه في نفس الغرفة والذي أصيب في الحادث أيضا وابن عمه شهاب محمد حسين المصاب في الحادث أيضاً، وتأكدت من صحة الخبر. واطمأنت العائلة على المصابين الثلاثة الباقين، وأكد العم أن الثلاثة بخير وإصابتهم طفيفة وقد يخرجون من المستشفى خلال أيام.
وقال عم القتيل إن والدة عبد المطلب لم تستوعب حتى الآن ما حدث لابنها، مؤكداً أن حالتها النفسية صعبة للغاية لوفاة أحد أبنائها وإصابة الآخر. أما زوجة عبد المطلب فهي في حالة صدمة وذهول، حيث كانت آخر محادثة هاتفية بينها وبين عبد المطلب قبل وفاته بساعتين وكانت حالته المعنوية مرتفعة للغاية وسعيد بقرب حصوله على إجازة للسفر لمصر لرؤية أسرته وولديه. وختم مؤكداً أن "الأسرة مؤمنة بقضاء الله وقدره".
من جانبه، قال سليم محمود، ابن عم القتيل وشقيق المصاب الثاني في الحادث، إن "عبد المطلب كان طيبا وودودا ويحب أسرته وأقاربه ولا يبخل على أحد بالمساعدة قدر ما يستطيع"، مضيفاً أنه "من شدة تعلقه بوالدته طلب منها أن تقيم معه ومع زوجته بعد وفاة والده، واستجابت له".
وأكد أن "الأسرة تعيش في حالة حزن شديد لكنها في النهاية إرادة الله"، متمنياً أن ينقل جثمان عبدالمطلب سريعاً لمصر لدفنه في مقابر العائلة بالقرية.
في سياق متصل، أكد ناصر حمدي، سفير مصر في الرياض، أن الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض قام بزيارة مستشفى الشميسي للاطمئنان على حالة المصريين الثلاثة المصابين.
من جهته، وجّه السفير المصري ناصر حمدي الشكر على الاهتمام والرعاية التي قدمها الجانب السعودي للمصابين.
وأضاف السفير أنه اطلع على تقييم الأطباء لحالات المصابين واطمأن على صحتهم، حيث أكدوا أن حالتهم مستقرة، وأن أحد المصابين سيغادر المستشفى اليوم، بينما سيظل باقي المصابين لفترة إضافية لاستكمال العلاج الخاص بهم.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً