نجحت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة المؤقتة عدن، في إجتياز محاولة تفريخ وتشرذم الحزب، من قبل مليشيا الحوثي وأعوانها، بعد تصفيتها لرئيس الحزب  الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،وأمينه العام عارف الزوكا في 4 ديسمبرالماضي، لتبث تلك القيادات المؤتمرية،  الأمل مجدداً في نفوس قواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام، في المحافظات الجنوبية خاصة،وعلى مستوى كافة المحافظات عامة،بإنتشال المؤتمر من هاوية التفكك والتفريخ والتشرذم.

وقال قيادي من الصف الأول بالمؤتمر الشعبي العام(طلب عدم ذكر أسمه) في تصريح خاص ل"الميناء نيوز"،أن الرئيس الحالي للمؤتمر الشعبي العام الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والقيادي الكبير بالحزب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري،أنقذوا المؤتمر الشعبي العام من التشرذم وسلب قراره ومواقفها لصالح مليشيا إيران في اليمن، كما أنقذوا الوطن من الوقوع في يد إيران .

وتابع : كما أن محاولة  إستخدام المليشيات لصادق أمين أبو رأس، ويحيى الراعي ومعهما عدد من قيادات المؤتمر،لتشريع عملية تفريخ حزب المؤتمر والإنقلاب على لوائحه ونظامه الداخلي،وعلى الشرعية والجمهورية والوحدة،باءت هي الآخر بالفشل الذريع،خاصة بعد التمام العديد من قيادات المؤتمر في إجتماع موسع بعدن قبل عدة أيام،وأعلانهم موقفهم مما يجري في صنعاء وعدن وعموم الوطن ،وكذا تأكيدهم وقوفهم مع الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي.

 وأضاف القيادي المؤتمري في سياق تصريحه ل"الميناء نيوز : إن أبو رأس والراعي وحازب،لم يستطيعوا حتى توجيه اللوم لمليشيا الحوثي، على ضربها وإهانتها وأعتقالها لعدد من النساء اللاتي خرجن للأحتفال بميلاد صالح مؤخراً بصنعاء ،كما أنهم عاجزون على التدخل حتى في تخفيف الحزن والبكاء  لأسر أكثر من 3700 سجيناً من قيادات المؤتمر الشعبي العام،وقيادات بالحرس الجمهوري واقارب الرئيس الراحل صالح، لأنهم مجرد أتباع لمليشيا الحوثي الإنقلابية،ويعبرون عن سياسية ومواقف المليشيا.

وأشار إلى أن " أبو رأس" وشلته، يواصلون السير خلف مليشيا الحوثي، دون أي شعور بمخاطر ما يقومون به ،على الوطن ونظامه الجمهوري ووحدته.. ،ويصرون على عقد إجتماعات صورية بإسم المؤتمر ،ليوهموا المغفلين بأنهم القيادة الشرعية للمؤتمر الشعبي العام.

وسخر القيادي الكبير في حزب المؤتمر الشعبي العام،  من تصريحات وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي ،ووصفها بالتهريج الأجوف في الوقت الضائع، وبالمحاولة العبثية في خدمة مليشيا الحوثي الإنقلابية، وتفريخ المؤتمر وسلب إرادته وقراره. وقال : إن المؤتمر الشعبي العام، حزب وطني كبير وله الشعبية الأوسع في البلد ،وليس شركة أو دكان تابع لشخص أو أسرة أو منطقة ،ليتم توريثه لإبن أو أبناء صاحب الشركة أو الأسرة أو المنطقة، أو تسليمه لمليشيا كهنوتية تسيره كيفما تشاء ومتى ما تشاء.

وأكد بأن حزب المؤتمر سيظل موحداً بقياداته الشرعية الوطنية في الداخل والخارج ،وبالسواد الأعظم من أعضائه وأنصاره في المحافظات الجنوبية وفي عموم محافظات الجمهورية .. وسيظل متمسكا بواجبه ومسؤولياته الوطنية والتاريخية، ومتصدياً لمخطط تقسيمه من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية وبعض ضعاف النفوس المرتعشة أياديهم، خوفاً وهلعاً من المليشيات ، تحت مسمى "العدوان" أو تحت أي مسمى آخر كاذب ومخادع ..

كما سخر المصدر من إجتماعات وتصريحات صادق أمين أبو رأس ويحيى الراعي وحسين حازب ،وبقية شلتهم في العاصمة صنعاء، والتي تؤكد علانية وقوفها مع قتلة رئيس المؤتمر السابق علي عبدالله صالح  وأمينه العام عارف الزوكا، ووقوفها ضد وصايا وتوجيهات صالح ،قبل يومين من مقتله.