
قالت مصادر في مقاومة حيس الموالية للشرعية بقيادة حسن دوبلة لـ"السلطة الرابعة"، ان 100 كم فقط تفصل قوات الشرعية والتحالف عن مدينة وميناء الحديدة، معظمها مناطق سهلية سيتم تجاوزها سريعا عندما تأتي الأوامر بتحرير الميناء، مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية إضافية الى جبهات القتال عند الساحل الغربي على البحر الأحمر، حيث يقع ميناء الحديدة ثاني أكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد.
وكانت قوات الجيش والتحالف أطلقت مطلع ديسمبر الماضي، حملة عسكرية ضحمة تقودها الامارات من أجل السيطرة على مينائي الحديدة، والصليف، رغم التحذيرات الأممية من تداعيات انتقال الأعمال القتالية إلى المنطقة الساحلية التي تتدفق عبرها حوالى 80 بالمائة من المساعدات الانسانية.
وتمكنت الحملة، من استعادة مديريتي الخوخة، وحيس جنوبي محافظة الحديدة، والتقدم بضعة كيلومترات شمالا في محيط مديريتي التحيتا والجراحي المجاورتين.
ووفقا لمونت كارلو الدولية تتمركز قوات الجيش والتحالف على بعد 100كم جنوبي مدينة الحديدة التي تستخدمها ميليشيات الحوثي الإيرانية لتهريب السلاح من طهران، ما دفع التحالف والشرعية الى فتح جبهات باتجاه الساحل الغربي لتحريره ، بعد ان رفض الحوثيون مبادرة اممية لتحييد المرفأ التجاري لدواع انسانية.
وتعد مديرية الجراحي هي الأصعب عسكريا امام قوات الشرعية والتحالف لقربها من منافذ طرق تربطها بمحافظات تعز واب وذمار التي تتدفق منها تعزيزاتهم باتجاه الساحل كما تعد تضاريسها وعرة مقارنة بالمديريات الأخرى التي في حال تحرير الجراحي سيكون التقدم اسرع باتجاه الميناء.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً