
جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور، عبداللطيف الزياني، التأكيد على التزام دول مجلس التعاون بتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق انطلاقا من أواصر القربى وعلاقات الجوار والمصير المشترك.
واشار في كلمته التي القاها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم خطة الإستجابة لإغاثة اليمن، إلى أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها دول المجلس وصناديقها الإقليمية منذ عام 2015م قد تجاوزت الـ 4.1 مليار دولار أمريكي ، بينما تجاوزت مجموع المساعدات التنموية التي قدمتها دول المجلس للجمهورية اليمنية الـ 13,7 مليار دولار منذ عام 2006م.
و أكد الزياني إلتزام دول مجلس التعاون بحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية، وإنقاذه من الميليشيات الحوثية التي تنتهك كافة القوانين الدولية، في استهدافها للمدنيين، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وتهدد أمن المدنيين في دول الجوار بالصواريخ البالستية التي تزودهم بها إيران، مهددة حركة الملاحة في البحر الأحمر، ومعرضة الأمن والسلم الدوليين للخطر الجسيم.
وكشف الزياني أنه وفقاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون، فإن الأمانة العامة تضع حالياً برنامجاً لإعادة تأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه بالاقتصاد الخليجي .
وأضاف : كما تضع الأمانة العامة الترتيبات لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، حالما يتوصل الإخوة اليمنيون إلى الحل السياسي المنشود، مؤكدا أن تحقيق السلام واستعادة الاستقرار للجمهورية اليمنية يتطلب الوصول الى حل سياسي يستند الى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدا دعم دول المجلس ومساندتها لجهود المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أهمية أن تبقى مبادرات إغاثة الشعب اليمني ضمن الإطار الإنساني النبيل والبعيد عن التسيس، داعياً المجتمع الدولي والمانحين إلى تقديم المزيد من الدعم، ومساندة الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وتخفيف معاناته.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً