-
محافظات وأقاليموفاة طبيب يمني بعد ايام على خروجه من سجون الحوثيين في صنعاء
-
محافظات وأقاليمقيادات يمنية بارزة تزور "عبدالاله" للاطمئنان على صحته فور وصوله إلى القاهرة للعلاج
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الاسبق اللواء مطهر المصري
-
صحةوزير الصحة يرأس اجتماعاً بشأن الكوليرا ويدشن دورات العناية المركزة للاطباء
-
إقتصادارتفاع الدين العام في فرنسا 110.7 بالمائة من الناتج المحلي
-
محافظات وأقاليممدير عام مديرية القاهرة يشكر (العليمي وصالح والبركاني وشمسان) وكل من اطمأن على صحته
-
رياضةمنتخبنا الوطني يتغلب على نظيره العماني بثلاثية في بطولة الديار العربية لغرب آسيا
-
اخبارعربية ودوليةمجلس الامن يعقد جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط
![](user_images/news/05-04-18-40557834.jpg)
وبحسب المصادر ، فإن مسلحي مليشيا الحوثي عمموا على طلاب مدرسة "السلام سابقا والإمام الشافعي حاليا"، وعلى مدرسة "عمر بن عبد العزيز بدارس"، والواقعة بمديرية بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، بأن من يحظر دوراتهم الطائفية، يرفع اسمه لوزارة التربية، ويستلم شهادة النجاح دون الحاجة لدخول الاختبارات النهائية.
وأشارت المصادر، أن المليشيات لجأت لهذا الأسلوب لعلمها بعدم تلقي الطلاب التعليم الكافي؛ نظرا لإضراب المعلمين المنقطعة رواتبهم، وتسعى بذلك لغسل أدمغة الطلاب ثم ترفد بهم جبهاتها في مناطق النار.
يأتي هذا في الوقت الذي ألزمت فيه مليشيات الحوثي، مدارس العاصمة بتفعيل إذاعة الصباح بطريقة طائفية تعبوية.
حيث أصدرت تعميما يجعل من إذاعة الصباح التي من المفترض أن تكون موجهةً صوب تعزيز العلم والأخلاق الحسنة إلى تعبئة تامة ضد ما يصفونه بـ"العدوان"، في اشارة الى قوات التحالف العربي، ودافعة إلى وجوب الجهاد بالمال والنفس" حسب زعمهم.
حيث جعلت المليشيات شعاراً للترم الثاني "من المدرسة إلى الجبهة"، إذ تسير من خلاله جميع المدارس على ذلك الأساس، تحت التهديد ووجوب توثيق المشاهد بالقوة، أو تكون المدرسة في القائمة السوداء.
وكان القيادي الحوثي، والمُعين وزير الشباب والرياضة، حسن زيد، قد دعا العام الماضي، وزارة التربية الى اغلاق المدارس، وإلحاق الطلاب في جبهات القتال، مؤكدا أن هذا "لن يضر العملية التعليمية"، وهو الأمر الذي ادانته مختلف المنظمات المحلية والدولية المهتمة بالتعليم وحقوق الطفولة.
تجدر الإشارة الى أن عشرات الأطفال الذين أخذتهم المليشيا الى جبهات القتال، من مختلف مدارس العاصمة صنعاء، تعود بهم كجثث، بعد أن غسل أدمغتهم وتجنيدهم في صفوفها، بينهم طلاب مدارس الأيتام بالعاصمة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً