
وقال المختطف إبراهيم لـ«العاصمة أونلاين»، أن كتابه الذي حمل عنوان "منح المحن.. خواطر شعرية من سجن هبرة" جاء كإنتصار لقضيته وزملائه المختطفين العادلة وكمتنفس لما عايشه في سجن مليشيات الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء.
وأشار الى أن المعاناة التي قاساها في سجون مليشيات الحوثي بعد اختطافه مرات عدة وخلال فترة الاختطاف الأخيرة التي استمرت عام وإحدى عشر شهراً حتى 10 أغسطس 2017م، صقلت لديه أسلوب الكتابة ومثلت بيئة خصبة للمحاولة الشعرية خصوصاً وبجواره في السجن الاديب والشاعرمحمد عبدالله ردوه الذي كان مختطفا ايضاً وساعد وجوده في اخراج الكتاب الى النور من خلال ملاحظاته وتعديلاته.
ويتضمن الكتاب نصوص شعرية كتبها المختطف الشاعر إبراهيم محي الدين، يوثق فيها صور من معاناته في سجن هبرة بالعاصمة صنعاء التي تسيطر عليه مليشيات الحوثي الانقلابية، ويرصد مرة كيف جاءه خبر وفاة عمه دون أن يتمكن من المشاركة في مواراة جثمانه، وأخرى صور معاناته في السجن بعيد عن أطفاله وأهله.
وفي تقديم الكتاب أشادت رابطة أمهات المختطفين بالإصدار الأدبي للشاعر والمختطف السابق ابراهيم محي الدين، باعتباره وثيقة ترصد صورة مما يتعرض له أبنائهن في سجون مليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء، وحروف مضيئة تمثل شعلة حرية لأبنائهن المفرج عنهم وأمل لمن تبقى في سجون المليشيات.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية إخفاء آلاف المختطفين في سجونها بصنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، بينهم عشرات النشطاء والصحافيين وأكاديميين ومنهم من يتعرض لمحاكمات هزلية وجلسات تعذيب وحشية بحسب تقارير حقوقية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً