وذكرت مصادر مطلعة أن "ط، العواضي" اعلن انضمامه للشرعية مطلع العام 2015 وغادر الى السعودية وقدم نفسه لدى الشرعية والسعودية بأنه ضابط رافض للإنقلاب الحوثي طالبا الدعم من السعودية لفتح جبهة مقاومة ضد الحوثيين وقدم للجنة السعودية الخاصة تصور عن الاحتياجيات المطلوبة لفتح جبهة مقاومة وطلب منه مندوب السعودية البقاء في اراضيها والتنسيق مع الجيش الوطني وعمليات التحالف وحضر مؤتمر الرياض الداعم للشرعية ومؤتمرات أخرى كان يمثل فيها الضابط المؤيد للشرعية حيث أنه يحمل رتبة نقيب في الحرس الجمهوري.  

وحاول عدة مرات الحصول على منصب في الشرعية والجيش الوطني الا ان محاولاته باءت بالفشل حيث لم تكون هناك ثقة في انضمامه وعندما كثرت الشكوك حوله طلبت منه السعودية مغادرة اراضيها فغادر الى مصر ثم السويد حتى استقر حاليا في هولندا وما زال متمسك بموقفه الظاهر الرافض للانقلاب وتظاهره بأنه في صفوف الشرعية ومع تقدم الجيش الوطني اليومين الماضيين من جهة مارب باتجاه البيضاء عبر مدينة قانية الحدودية ظهر المزدوج على حقيقته وأعلن بوضوح تأييده لميليشيات الحوثي ورفضه للجيش الوطني وللشرعية ومثل هذا الموقف صدمة لبعض المنخدعين به حيث كان يظهر امامهم بأنه رافض للحوثي الا ان وصول المعارك الى منطقته جعله يخرج عن طوره ويصرح بموقفه الحقيقي الداعم للحوثيين وكثف من نشاطه الاعلامي ضد الجيش الوطني والشرعية الا ان انكشافه على حقيقته جعل نشاطه الاعلامي عديم التأثير.  

يذكر ان العميل يعيش في هولندا ويكتفي بالتحريض عبر الفيسبوك حيث لم يعد له قبول في قبيلته بعد قيام عدد كثير من كبارها بقيادة كتائب في الجيش الوطني والتصميم على تحرير مناطقهم من الحوثيين والمتحوثين وعملاءهم.