وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي،قامت بمحاولة أخفاء الحقيقة،وتضليل الرأي العام ،حول أهداف القصف الذي أستهدف قياداتها بمدنية الصالح مؤخراً، مؤكدة  بأن قيادات حوثية كانت تسكن في مباني المدينة، وفي اليوم الذي شنت فيه مقاتلات التحالف، غاراتها، كانت تعقد اجتماعا في سكن ما يسمى ،مشرف مديرية حيس ،المدعو أبوخليل الشعثمي، الذي سبق وأن دحرت مليشياته منها قبل أكثر من شهر.

ونوهت إلى أنه أثناء الإجتماع، حدث القصف ، فأندفع القيادي الحوثي "الشعثمي" وعدد آخر من قيادات المليشيا ،إلى خارج  السكن الذي كانوا يعقدون فيه إجتماعهم،بالأضافة إلى أفراد أسرته  الذين وبمجرد خروجهم من سكنهم ،شاهد أحدهم أمامه طقما تابعا لمليشيا الحوثي، فأستقله فورا  وطلب من بقية أفراد أسرته الصعود عليه ، فصعدوا جميعا على متن الطقم ،فيما صعدت قيادات المليشيا وفي مقدمتها مشرفها في "حيس" على متن طقمين آخر،إلا أنه  عندما تحركا الطقمين، تعرضا لغارة جوية جديدة أدت إلى مصرع (8) من تلك القيادات،بالإضافة إلى مصرع عدد آخر من عناصر المليشيا المرافقة لها.  

وأوضحت المصادر الصحفية، التي أطلع عليها "الميناء نيوز " بأن مليشيا الحوثي الإنقلابية قامت بإغلاق المكان المستهدف، ومنعت أي تصوير فيه حتى تم إسعاف المصابين من قياداتها وعناصرها ورفع جثث من لقوا حتفهم، وكذلك إخفاء أحد الأطقمين اللذان أستهدفا بغارة جوية. مشيرة إلى حديث مواقع أخبارية عن أستهداف طقم فقط بغارة جوية ،جاء بعد حصولها على معلومات أولية، وقبل أن تكشف المعلومات اللاحقة لها ،العدد الحقيقي للقتلى وللأطقم التي تم   إخفائها المليشيا لطقم فقط  

وأكدت ذات المصادر أنه قُتل خلال الغارة (18) إنقلابيا، بينهم (8) من أبرز قيادات المليشيا .