وأكدت في سلسلة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المطالبة بعودة الحكومة، هي مطالبة بعودة الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار وتفعيل الخدمات وصون الحقوق والحريات، وتفعيل أجهزة الأمن والقضاء، وإعلاء سلطة القانون.  

وتابعت بالقول: "وقف بن دغر في عدن مع الصغير والكبير والشاب والعجوز وتلمس معاناة الجميع ووعد بتطبيب كل شيء وأدخل للقلوب أمل حياة أفضل غابت منذ اجتياح الحوثي للمدينة".    

لا غيبك يا بن دغر  

وقالت ليان، بأنها سمعت جملة "لا غيبك يا بن دغر" كثيرا على أفواه المواطنين في عدن ولولا خوفهم من بطش المليشيا لأسمعوها العالم بأسره.  

وأكدت بأن "عدن لن يهدأ لها بال ومن يحكمها الآن مليشيا مسلحة تنهب وتسرق وتعيث في الأرض فسادا ".  

كما طالبت التحالف،  والسعودية بوضع حد للانقلاب في عدن وصنعاء.  

أنجزت ما لم ينجزه أحد  

الناشط الجنوبي مكرم الميسري،طالب هو الأخر، بعودة حكومة بن دغر، إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتي قال أنها أنجزت في عدن ما لم ينجزه أحد برغم كل الصعوبات المفتعلة، مضيفا "ولا ينكر ذلك إلا أصحاب القلوب المريضة".  

وقال بأن الانفصال لن يأت بتعطيل أعمال الحكومة الشرعية التي تسعى لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والتي تعطي الجنوب وأهله حقوقهم كاملة بعد ضياع لسنوات طويلة.  

وأكد بأن الحكومة في عدن، تغلبت على معارك صعبة "الاقتصاد والخدمات والأمن" بينما لا يشاهد الجميع أي إنجازات لخصوم الحكومة سوى رفع الصور وتغريدات على تويتر وفيسبوك.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية، أتسعت رقعة المطالبة بعودة الحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى العاصمة المؤقتة عدن، لممارسة نشاطها من جديد ،في مواصلة  تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة بشكل عام وفي العاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص.  

كما أرتفعت الأصوات المطالبة بعودة الحكومة،في عدن وبقية المحافظات المحررة خاصة،وبقية محافظات الجمهورية التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية بشكل عام، لما لمسه المواطنين، من فرق كبير وواضح،بين أوضاعهم قبل تشكيل حكومة بن دغر، وبعد تشكيلها، ومن محاولة البعض لعرقلة سير الخدمات العامة فيها، خصوصا وأن الجميع مقبل على صيف حار.  

وكجانب من وسائل التعبير عن ذلك المطلب الملح،والمتمثل بعودة الحكومة إلى عدن، دشن عدد من أبناء العاصمة المؤقتة عدن، هاشتاق بعنوان "#أبناء_عدن_يطالبون_بعودة_الحكومة"، وذلك بحسب متابعة ورصد "الأحرار نت".