ومن تلك المشاريع التي حظيت بها مأرب والجوف ، على سبيل المثال لا الحصر، يذكر "الميناء نيوز"، المشاريع الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي ،والتي وصلت خلال عامين فقط إلى ست كليات، تابعة لجامعة أقليم سبأ ، تضم 27 تخصصاً ،بالإضافة إلى توفير كافة إحتياجاتها، من قاعات وتجهيزات وأدوات تعليمية، وأساتذة جامعيين، حتى تتمكن من الوصول الى غاياتها والإرتقاء بأدائها ،لتصبح الجامعة صرحا علميا متميزا ،يخدم أبناء أقليم سبأ، وكافة ابناء الأقاليم اليمنية ،ويخدم التنمية والأقتصاد في عموم الوطن.

وحول هذه المشاريع التعليمية الهامة يقول رئيس جامعة سبأ ،الدكتور محمد حمود القدسي، في تقرير قدمه لمحافظ محافظة مأرب،اللواء سلطان العرادة، اليوم، وأطلع "الميناء نيوز" على نسخة منه ، أن الجامعة حظيت خلال العامين الماضيين، بأفتتاح ست كليات منها خمس كليات في محافظة مأرب تضم 23 تخصصا و5715 طالبا وطالبة، الى جانب كلية التربية والعلوم الانسانية والتطبيقية في محافظة الجوف وتضم أربعة تخصصات،  تشمل الاحياء والحاسوب والرياضيات ومعلم الصف، وتضم هذه الاقسام 400 طالبا وطالبة في سنتها الأولى..

كما أستعرض الدكتور القدسي ،في تقريره، ما تحقق لجامعة سبأ، من انجازات خلال العامين الماضيين،. في اطار إهتمام الحكومة والسلطة المحلية وقيادة الجامعة، بتطوير البنى التحتية التعليمية والبيئية والادارية والاكاديمية للارتقاء بالجامعة الى مصاف الصروح العلمية المتميزة.

ولفت رئيس الجامعة الى ان العام الدراسي القادم ستفتح الجامعة برنامج الدراسات العليا في بعض التخصصات لتأهيل الكوادر العلمية، كما ستعزز بنيتها التحتية وتوطيد العلاقات العلمية مع الجامعات العربية والاجنبية بما يخدم العملية التعليمة والرسالة العلمية للجامعة..منوهاً ان الجامعة تحتاج مع بداية العام الدارسي المقبل الى نحو 23 قاعة دراسية، منها 17 قاعة الآن تحت التنفيذ،  وست قاعات أخرى يجري التحضير لتنفيذها بمجرد توفر المخصص المالي أو الممول.