
وأردف رشدي"فإذا كانت عوامل طبيعية، نؤكد علماً بأن في مثل هذه الأشهر من السنة وتحديداً مع بداية قدوم فصل الصيف يحدث موت ونفوق طبيعي لأسماك الساردين هذه، وهذا ما نوهت له وتحدث عنه في بداية شهر أبريل(الجاري) بإحدى منشوراتي والذي حمل عنوان (مرحباً بطيور النورس في سواحلنا) ، أما إذا كان هناك تلوث بيئي بحري فأننا سوف نلاحظ ونشاهد أكثر من نوع من الأسماك قد تعرض للموت والنفوق".
وتابع الباحث المتخصص بشؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن،حديثه عبر منشور بصفحته على موقع فيسبوك ،أعادت نشره اليوم "عدن الغد" وأطلع عليه " الميناء نيوز" :لكن يوجد هناك أحتمال وسبب اخر في موتها وهو ربما قد نشب خلاف بين الصيادين ممن يصطادوا أسماك الساردين هذه والصيادين الأخرين، وهم الذين يستخدمون أسماك الساردين كطعم يصطادون به أسماك مثل( الثمد_الزينوب_الفرس ) والفرس هي السمكة ابو شراع، اما سبب الخلاف فقد يكون حول طريقة وأسلوب اصطيادها، الأمر الذي أقدم بسببه أحد الصيادين إلى اصطيادها ورميها ميته، فعندما تموت أسماك الساردين فانها لا تعد صالحة للاستخدام كطعم من قبل الصيادين الذين يطادون بطريقة(السنارة والجلب) والذين يفضلون بأن يكون سمك الساردين عند الأستخدام ما يزال على قيد الحياة.
وأختتم منشوره قائلاً "بعض الأحتمالات تظل واردة، ما عداء وجود ثلوت بيئي بحري، وحتى معرفت سبب ذلك الأمر ننتظر ما تحمله لنا الأيام القادمة من إجابات شافية ووافية حول وفاة ونفوق هذه الكميات الكبيرة من أسماك الساردين وخروجها وظهورها في شاطئ البريقة قبال شركة مصافي عدن تحديداً".
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً