خرج المدعو هاني بن بريك بتصريح مخجل يتنافى مع أبجديات المبادئ القومية، ويتعارض تماماً مع الثوابت الرئيسية لديننا الإسلامي الحنيف، الذي يزعم بن بريك أنه ينتمي لأحد فصائله الأكثر تمسكاً به (التيار السلفي) فيما واقعه يؤكد جهله بالقومية والإسلام معاً. وانكشف جهل بن بريك عبر تغريدة في حسابه بتويتر حيث زعم أن جمال عبدالناصر، الذي وصفه بزعيم القومية العربية، قد فك الارتباط مع سوريا وأنهى الوحدة معها حين وجد أن بقاء الوحدة مع سوريا يمزق الوحدة القومية فعلياً. وبهذا التصريح كشف المدعو هاني بن بريك عن سوأته حيال القومية العربية، وفضح جهله الكبير بأبجدياتها، حيث أن انفصال سوريا عن مصر جاء بضغوط خارجية ومؤامرة صهيونية أمريكية كبرى لم يكن لـ عبدالناصر فيها يد ولا قرار سوى قبول الأمر الواقع بعد أن أعلن الإخوة السوريون فك الارتباط وليس عبدالناصر. من جهة أخرى ينسلخ المدعو بن بريك عن ثوابت الدين ومبادئ تياره السلفي وهو يلهث خلف الشهرة وجباية الأموال عبر الاسترزاق بالقضية الجنوبية، حين يدعو للانفصال وتمزيق الوطن، مع أن ذلك يتنافى تماما مع ما حض عليه ديننا الإسلامي الحنيف لتوحيد الصف وأن المؤمنون إخوة. جدير بالذكر أن بن بريك قد أعلن انضمامه للحراك الانفصالي عقب عزله من منصبه كوزير دولة بدون حقيبة وإحالته للتحقيق كأول وزير ينفضح على الملأ في تاريخ الحكومات اليمنية جمعاء.