الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعرف على الجهة التي أعطت هاني بن بريك الضوء الأخضر للتطاول على التحالف العربي من عقر داره في أبوظبي والسر وراء ذلك وكيف تطاول عليهم بشكل فج وقبيح
تعرف على الجهة التي أعطت هاني بن بريك الضوء الأخضر للتطاول على التحالف العربي من عقر داره في أبوظبي والسر وراء ذلك وكيف تطاول عليهم بشكل فج وقبيح

2018/04/17
الساعة 09:27 مساءاً
(الميناء نيوز- خاص)
شن القيادي في - مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي - هاني بن بريك هجوما لاذعا على التحالف العربي عقب وصول دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وحكومته إلى العاصمة المؤقتة عدن نهار هذا اليوم. وفي تحدٍّ لافت قال بن بريك في تغريده له بتويتر أنه سيدافع عن حشود الشعب وجماهيره المطالبة - حسب زعمه - بتغيير الحكومة. مهددا دول التحالف التي تدعم حكومة بن دغر بأنه لن يسمح بأن تذهب دماء الشهداء هدرا، رضي من رضي ويغضب من يغضب. زاعماً أنه ومجلسه يمثلون الشعب وأن الشعب لن يُغصَب على قبول الفاسدين. متناسياً أنه لم تشهد حكومات اليمن عبر تاريخها وزيراً فاسداً بحجمه، حيث سجل قصب السبق والأولوية في كونه أول وزير فاسد يتم إقالته وإحالته في نفس الوقت للمحاكمة. وهو مادفعه بعد ذلك إلى تبني المطالب الانفصالية مداراةً على فساده الذي لم يقترفه غيره، ومحاولة للتملص من يد القانون التي ستطاله وكل الفاسدين وإن تأخر الوقت. مراقبون رأوا في تغريدة بن بريك تخبطاً وحماقة ناتجة عن عدم سيطرته على انفعالاته ونزواته حين رأى الحق المبين وهو يسطع داخل عدن محفوفاً برغبة جماهيرية صادقة بدت في الأمل الذي أشع من عيون الناس والعبارات الترحيبية التي تقطر شهداً وتفوح عطرا. وكان لحفاوة الاستقبال التي حظي بها دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر حال وصوله عدن، أثر بالغ في أن يفقد بن بريك رشده ويخرج بذلك التهديد والوعيد لقيادة التحالف العربي ممثلة بالسعودية والإمارات، ناسياً أنه يقبع داخل دولة الإمارات التي مازالت يدها ممدودة له بالخير حتى اللحظة.
مصادر مطلعة أكدت أن إيران أعطت بن بريك ضوءاً أخضر للتطاول على التحالف، وأنها كفيلة بدعمه بكل ما يريد، خاصة بعد أن تم إحلاله بدلاً عن علي سالم البيض وحسن باعوم اللذين تم إبعادهما من قبل إيران وقطع الدعم عنهما بعد أن تلاشت شعبيتهما وأصابتهما أمراض لم تمكنهم من قيادة الحراك الانفصالي كما يجب.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً