-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 34049 شهيدا و 76901 مصابا
-
محافظات وأقاليممنظمة دولية تكشف انتشار مخيف لأحد الأمراض الفتاكة بمحافظة صعدة
-
رياضةاليوناني ستيفانوس يتأهل الى نصف نهائي بطولة برشلونة للتنس
-
محافظات وأقاليمالحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن
-
إقتصادالبنك الدولي يعلن الحصول على 11 مليار دولار لصالح ادوات جديدة للإقراض
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة الصحفي الكبير محمد المساح
-
محافظات وأقاليم"تقييم الحوادث" بشأن استهداف منزل بالحديدة في 2021: التحالف لم ينفذ أي مهام جوية في اليوم المعني
-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تعترف بمصرع 4 من ضباطها
تعرف على سبب توجيه الحوثي لمقاتليه بالانسحاب العاجل من تعز
2018/04/21
الساعة 12:00 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي الانقلابية، عن توجيهات أصدرتها قيادتها بسحب مقاتلي الميليشيات الموالية لإيران من عدد من الجبهات في ريف محافظة تعز وإرسالهم للمشاركة في القتال في جبهتي صعدة والساحل الغربي.
وأكدت المصادر أن التطورات الميدانية الأخيرة عقب اشتراك قوات من الحرس الجمهوري بقيادة العميد «طارق محمد عبدالله صالح» في القتال ضد الميليشيات في جبهة الساحل الغربي، باسناد مكثف من القوات الإماراتية أثار توجسات متصاعدة لدى قيادة الحوثيين ودفعها لاتخاذ قرار اضطراري بسحب مقاتلين من جبهات أقل أهمية كبعض قرى ريف تعز ومواقع تمركز احترازية في محافظتي عمران وحجه والدفع بهم كتعزيزات إضافية في الحديدة وصعدة.
ولفتت المصادر إلی أن جماعة الحوثي لجأت لفرض عقوبات قاسية من قبيل التعذيب والإعدامات الميدانية للحد من ارتفاع أعداد الفارين من جبهات القتال وهو ما يعكس انهيار الروح المعنوية في صفوف مقاتلي الميليشيا.
من جهة أخرى استجدى القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى «المجلس السياسي»، صالح الصماد، أبناء محافظة الحديدة، الوقوف إلى جانب الميليشيات الانقلابية، بالتزامن مع إطلاق المقاومة الوطنية وتحالف دعم الشرعية، عمليات عسكرية لتحرير المحافظة ومينائها الاستراتيجي.
واجتمع الصماد في الحديدة بالسلطة المحلية والمشايخ والوجهاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لتدارس الأوضاع والتطورات، بحسب وصفها. وألح القيادي الحوثي على أبناء الحديدة، الاستنفار خلال الشهرين القادمين، انتظاراً لتقديم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خطته التفاوضية، حيث أثنى على إحاطته الأولى التي قدمها إلى مجلس الأمن ووصفها ب«المتوازنة».
وعكس حديث رئيس مجلس الانقلاب، حالة الضعف التي وصلت إليها الميليشيات، على وقع الهزائم الميدانية في مختلف الجبهات، ومخاوفهم من تحرير معقلهم الرئيسي في صعدة، وانتزاع آخر أوراق قوتهم وعامل بقائهم، باستعادة الحديدة ومينائها. واعترف الصماد، للمرة الأولى بما «يعانيه أبناء الحديدة من صعوبات في مختلف الجوانب»، حيث تشهد المحافظة الخاضعة لسيطرة الميليشيات منذ انقلابها على السلطة الشرعية لأوضاع معيشية بائسة، في ظل نهب الحوثيين مواردها المالية والاستيلاء على المساعدات الدولية المقدمة للسكان عبر مينائهم.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً