من صفع مهدي المشاط داخل مجلس النواب هذا اليوم
2018/04/26
الساعة 12:15 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
شن البرلماني اأحمد سيف حاشد، والمتواجد في العاصمة صنعاء والمحسوب على الانقلابيين الحوثيين، هجوماً لاذعاً علی سلطة الأمر الواقع التي تمثلها ميليشا الحوثي، واتهمها بتزوير إرادة الشعب في ضوء إعلانها عن أداء رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط اليمين الدستورية في مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم التي لم يكتمل فيها النصاب القانوني.
وبينما نشرت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء خبرا عن أداء المشاط اليمين الدستورية ونشرت نص كلمته التي ورد فيها قوله: "أعتز بثقة مجلس النواب وأعضائه الذين ثبتوا مع وطنهم، وهي ثقة شعب"، اعتبر النائب أحمد سيف حاشد، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بتويتر ما حدث اليوم في جلسة مجلس النواب بانه اغتصاب لشرعية المجلس من قبل سلطة الأمر الواقع في صنعاء وتزوير لإرادة الشعب.
وقال: "مجلس ينعقد دون نصاب ويمثل بالشعب دون نصاب للانعقاد.. وقد قلت هذا مرارا في قاعة المجلس وغيره".
وأضاف : "أتحدى المجلس أو هيئة رئاسته أن تنشر أسماء من حضروا الجلسة أو أي جلسة من الجلسات السابقة.. وأتحدى هيئة رئاسة المجلس أن تعلن حتى الرقم الذي حضر".
ومضی البرلماني حاشد قائلًا: "أراهن بحالي ومالي ورقبتي أنه لم ينعقد المجلس بنصاب طيلة فترة الحرب غير مرتين"، واصفاً ما جری اليوم في قاعة مجلس النواب بانه تزيف الوعي باسم الشعب.
وفي إشارة إلى الضغوط التي تمارس علی أعضاء مجلس النواب لتمرير ما تريده سلطه الأمر الواقع قال النائب حاشد : "أي جريمة أكبر من هذا؟ ويريدوننا نسكت!".
ووجه البرلماني أحمد سيف حاشد جملة من الأسئلة إلی سلطة الأمر الواقع الحوثية قائلًا : "هل الإسلام يجيز تزوير إرادة الشعب؟! وبأي تسويغ تزورون إرادته؟". وتابع: "من يغالي بالإسلام؟ ويستنكر المتبرجات؟ ماذا يقول بشأن تزوير إرادة شعب؟".
وأبدی معارضته لتولي مهدي المشاط رئاسة المجلس السياسي ورفضه أن يمنحه ثقته.
وقال: "من فشل في إدارة شركة كيف أمنحه الثقة أن يدير وطنا؟"، ملمحا إلی أن المشاط متورط في فساد شركة النفط وإدخال شحنات نفطية ملوثة بقوله "اسألوا شركة النفط والشحن الملوثة".
وأردف قائلًا: "وعدت الناس عند انتخابي أن أمثلهم لا أمثل بهم وها أنا على الوعد باقي".
مراقبون رأوا في ذلك صفعة قوية للمشاط في أول يوم له، ومن برلماني محسوب عليهم، وفي قعر أهم مؤسسة تشريعية تأبى أن تمنح ثقتها لانقلابي مجرم.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً