وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، قالت الطبيبة، جنيفر راهي هيكمان، التي كانت تقضي عطلة في ولاية فلوريدا عندما ألقي القبض عليها: “سوف أقتله” قبل نقلها من مكان الحادث في سيارة تابعة للشرطة.

وقالت الشرطة إن الحادث وقع عندما قررت جنيفر وزوجها إريك الصعود إلى غرفتهما بعد أن شربا الكحول على جانب حوض السباحة.

وأوضحت أنه بينما كان الزوجان يمارسان العلاقة الحميمة بدأت الزوجة بالصراخ في وجه زوجها، قائلة إنه يستغلها قبل قيامها بـ”عض” ساعده الأيسر.

ونقلت الصحيفة عن موظف في فندق “كي ويست” بفلوريدا قوله إنه اتصل بالغرفة بعد سماع الضجة، وقال لرجال الشرطة إن من رد عليه بالهاتف كان رجلاً يبكي.

وعندما استدعيت الشرطة وجدت أن إيريك يعاني من “علامة احمرار وكدمات على الساعد الأيسر”، وتم العثور على جنيفر وهي مستلقيه بجانب حمام السباحة مغمضة العينين.

وقالت الشرطة إن السيدة البالغة من العمر 42 عامًا، كانت مخمورة، وأصبحت عدوانية لفظياً عندما حاولت اعتقالها.

وحاول نجل الزوجين التدخل لمنع الاعتقال، لكنه تراجع عندما هدده رجال الشرطة بالاعتقال.

ووفقًا لتقرير الشرطة، بمجرد إدخال جنيفر في سيارة الشرطة بدأت في الصياح قائلة: “سوف أقتله” على طول الطريق إلى الحجز، وقد وجهت إليها تهمة العنف الأسري.