خسر ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" عددًا من أنصاره نتيجة الدور المشبوه لقيادات بارزة في المجلس تجاه الاستفزازت والتدخلات الامارتية السافرة في جزيرة سقطرى. 

واعتبر ناشطون ومثقفون أن موقف تلك القيادات مجاهرة واضحة وفجة بالعمالة والارتهان والمتاجرة بالوطن وسيادته.

وأكدت تلك المواقف حقيقة ارتهان ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي" للخارج وعرت ما تضمره للوطن والشعب اليمني من مؤامرات ودسائس تستهدف سيادة الدولة اليمنية وقيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

 
وعدّ ناشطون تلك المواقف بـ"الفضيحة" غير المسبوقة حيث جاهروا بعمالتهم وولائهم لجهات واطراف خارجية ووقوفهم في صف أعداء الوطن ومواجهة ابناء اليمن.

وأشاروا إلى أن دعوة "المجلس الانتقالي" لانصاره للخروج لتأييد التواجد الاماراتي قضى على ما تبقى من شعبية له في أوساط البسطاء. 

يأتي ذلك عقب قيام المدعو شلال شائع صباح اليوم بمرافقة العميد الاماراتي أحمد البلوشي الذي قام بزيارة عدد من المواقع بالعاصمة المؤقتة عدن. 

واعتبر ناشطون ذلك التصرف وصمة عار في جبين كل قيادات المجلس لن يمحوها التاريخ .. مؤكدين انهم لم يشهدوا على مدى تاريخهم حماقة ووقاحة بهذا المستوى الفج.

واعربوا في تغريداتهم عن تأييدهم ومؤازرتهم ووقوفهم جميعاً الى جانب الحكومة الشرعية ممثلة برئيسها الذي وصفوه بـ«البطل السبئي» الدكتور أحمد عبيد بن دغر .. معتبرين ما قامت به من اجراءات في التصدي للتواجد الاماراتي في سقطرة موقفا وطنيا حقيقيا يؤكد اصالة رئيس الوزراء وحرصه على سيادة الوطن ووحدته وسلامة اراضية .. مطالبين الحكومة بالصمود ومواصلة جهودها في التصدي للتحركات الامارتية وعدم السماح لاياً كان بأن يمس ارض اليمن وسيادته.