الرئيسية - محافظات وأقاليم - واشنطن والرياض تنقلان أولوياتهما من مواجهة "داعش" إلى مواجهة "حزب الله"
فيما خلافهما حول "جماعة الحوثي" مستمر 
واشنطن والرياض تنقلان أولوياتهما من مواجهة "داعش" إلى مواجهة "حزب الله"
الساعة 07:38 مساءاً (الميناء نيوز /خاص/ريهام محفوظ )
يقول سياسيون متابعون ومعنيون، بأن القراءة الأميركية والسعودية لموضوع النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن، تقول بمجملها إنّ إيران  تريد تعميمَ نموذج “حزب الله” في العراق واليمن وغيرهما من البلدان العربية ،بهدف السيطرة على المنطقة العربية وثروتها، وفرض سياستها وفكرها الطائفي على الشعوب العربية.

ويردفوا "وعلى هذا الأساس انتقلت الأولوية لدى الرياض وواشنطن من مواجهة “داعش” التي باتت عملياً في حكم المنتهية الى مواجهة أذرعة إيران في المنطقة إبتداء ب“حزب الله اللبناني”.

وفي ظل هذه القراءة، يقول هؤلاء السياسيون والمعنيون، إنّ هناك،وإن بدت قراءة الطرفين(واشنطن والرياض) لما تمثله إيران من خطورة على أمنهما وعلى المنطقة العربية ، إختلافا" جوهريا" في سياسة واشنطن والرياض حول الذراع الآخر لإيران والمتمثل بجماعة الحوثي، حيث ترى الأولى بأن الوقت الراهن غير مناسب لمحاربة هذه الجماعة ،معللة بذلك  بإستمرار نقل  قيادات بجماعة الحوثي للأموال للبنوك في أمريكا،والتي بلغت حتى شهر سبتمبر الماضي نحو مليار ونصف دولار، ودخولها في إستثمارات مشتركة مع عدد من ملاك الشركات بالولايات المتحدة .

ويستطرد السياسيون "إن هدف امريكا من عدم إستهدافها لجماعة الحوثي في الوقت الراهن، تشجيع قيادة الجماعة في نقل المزيد من الأموال التي نهبتها من البنوك الحكومية والخاصة ومن التجار ومؤسسات الدولة ،إلى بنوكها ،وكذا تشجيعها على الدخول في المزيد من الإستثمارات مع القطاع الخاص في أمريكا، لتساهم تلك الأموال والإستثمارت في إنعاش إقتصاد واشنطن المتدهور أو بالأصح الجامد منذ عدة سنوات.

وبحسب السياسيون المتابعون، فإن الرياض ترى بأن جماعة الحوثي تشكل أخطر أذرعة إيران في اليمن ودول الجزيرة والخليج العربيين خاصة،وفي المنطقة عامة ،كون إيران  أنشأتها على القتال والعداوة لكل من يخالف فكرها الشيعي. .وعلى الإيمان المطلق  بمزاعمها بالحق الإلهي لزعيم جماعة الحوثي  وأفراد أسرته وسلالته،في حكم اليمن والدول المجاورة لها .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص