-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يواصل التعافي ورئيس الوزراء يؤكد: مسؤوليتنا حماية المستهلك والقطاع الخاص في آنٍ واحدٍ وتحقيق التوازن
-
محافظات وأقاليمقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لتنظيم وتمويل الواردات يُسهم في استقرار سعر الصرف ويضع أسس الرقابة الموحدة
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يحدد أقصى مبلغ للحوالات الخارجية ويحذر البنوك وشركات الصرافة من التلاعب
-
محافظات وأقاليماستجابة لتحسن سعر الصرف نتيجة حزمة إصلاحات حكومية.. رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ حملات رقابية لضبط الأسعار
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يعلن عن تكريم أوائل الثانوية العامة من أبناء المديرية الاثنين القادم
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يواصل إجراءات التصحيح ويصدر قرارات جديدة بإيقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع لشركات الصرافة
-
محافظات وأقاليمبرعاية المحافظ "شمسان".. مديرية القاهرة تحتفي بأربعة من أوائل الثانوية العامة وتكرم روّاد التميز التربوي
-
محافظات وأقاليموزير الكهرباء يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
الرئيسية - محافظات وأقاليم - الإرياني: جرائم قتل الأقارب في إب وصنعاء نتيجة مباشرة للتعبئة الحوثية المتطرفة والمراكز الصيفية التي تصنع جيلاً دموياً
الإرياني: جرائم قتل الأقارب في إب وصنعاء نتيجة مباشرة للتعبئة الحوثية المتطرفة والمراكز الصيفية التي تصنع جيلاً دموياً

2025/08/06
الساعة 06:40 مساءاً
(متابعات)
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن محافظتي إب وصنعاء شهدتا خلال أقل من 24 ساعة جريمتين مروعتين راح ضحيتهما 10 مدنيين، بينهم آباء وأمهات وأطفال، قتلوا بدم بارد على يد أقاربهم، في مشاهد مأساوية تعكس ما آلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه الجرائم الأسرية البشعة تشير إلى تصاعد خطير ومقلق في ظاهرة قتل الأقارب والعنف الأسري داخل مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والنفسية، وانتشار السلاح، والانفلات الأمني الممنهج".
وأشار الإرياني إلى أن هذه الجرائم نتيجة مباشرة للتعبئة الطائفية المتطرفة والتحريض المنهجي الذي تمارسه المليشيات منذ سنوات عبر ما تسميه بـ"الدورات الثقافية" و"المراكز الصيفية"، والتي تحولت إلى معسكرات لتجنيد النشء وغسل أدمغتهم بالأفكار العنيفة والتكفيرية، وغرس الولاء الأعمى لإيران.
ولفت الإرياني، الى أن ما يعرف بـ"المراكز الصيفية" ليست أنشطة تعليمية أو تربوية كما تزعم المليشيات، بل أدوات ممنهجة لإنتاج جيل متطرف، يبرر العنف والقتل حتى داخل الأسرة الواحدة..مشيرا إلى أنها معامل لصناعة القنابل البشرية الموقوتة التي قد تنفجر في وجه أقرب الناس إليهم.
وحذر الوزير الإرياني، من خطورة هذا المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر..مؤكداً أن كل طفل أو شاب خضع لغسيل أدمغة داخل هذه "الدورات الثقافية" هو مشروع قاتل محتمل، وكل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهدد بالانفجار من الداخل في أي لحظة.
وحمل الارياني، المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفشي هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع، نتيجة لسياساتها التدميرية والتغذية المستمرة لثقافة الموت والكراهية باسم الدين.
ودعا الإرياني، في ختام تصريحه إلى تحرك وطني ودولي عاجل لفضح هذا المشروع الطائفي التدميري الذي يعيد صياغة المفاهيم الدينية والاجتماعية لخدمة أجندة عنف دموية، والعمل على حماية الأطفال والشباب من الوقوع في فخ ماكينة الموت الحوثية الإرهابية.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً