الرئيسية - تقافة وفن - في حوار لا تنقصه الجرأة.. هيفاء وهبي تكشف أدق تفاصيل حياتها
في حوار لا تنقصه الجرأة.. هيفاء وهبي تكشف أدق تفاصيل حياتها
الساعة 09:20 مساءاً (الميناء نيوز- وكالات)
لم يكن الإعلامي عمرو أديب مبالغاً عندما قال إن الفنانة اللبنانيةهيفاء وهبي ستظهر في الحلقة الأولى من برنامجه الجديد "الحكاية" كما لم نرها من قبل، فبعكس كل الانطباعات السائدة عنها بدت متزنة وناضجة واجتماعية وخفيفة الدم ومتواضعة، وأطلقت العديد من التصريحات المثيرة حول رغبتها في الزواج من "حبيبها" وإنجاب المزيد من الأطفال وتكوين عائلة، كما كشفت عن تصوراتها لمستقبلها الفني بعد 10 سنوات من الآن، وروت للمرة الأولى قصة نجاتها من موت محقق واعتبرت طبيبها أهم رجل في حياتها، كما قدمت نصائح إلى الفتيات لمواجهة التحرش ومنحت المشاهدين دروساً في التقاط السيلفي. الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ردت على سؤال حول أمنيتها الأولى في السنوات القادمة قائلة إنها تتمنى أن يكون لديها حبيب لتكوين أسرة، مشيرة إلى أن لديها شقيقتين، هانو وعليا، وتتمنى أن تكون أسرة كبيرة كما فعلت والدتها. وحول سر تميزها عن بقية بنات العائلة أوضحت هيفاء أن والدتها مصرية وتتمتع باللون الأسمر الجذاب ووالدها لبناني أشقر وله عيون خضر، وأنها ورثت عنهما أجمل الصفات الجسدية والأخلاقية. هيفاء وهبي نفت عن نفسها صفة الغرور، كما كشفت معاناتها مع الوسط الفني منذ بدايتها، وقالت إن النجاح بالعالم العربي أمر متعب، وأكدت أنه لا أحد ساندها في بداية مشوارها الفني، حتى إنها لم يكن لديها مدير أعمال في بدايتها، ومع ذلك حاربها العديد من رجال ونساء الوسط الفني. وقالت وهبي إنها حُوربت طويلًا حتى تمنت اعتزال الفن، لكنها نجحت في أن تثبت قدراتها الغنائية والتمثيلية، وظلت داخل المهنة بفضل دعم الله وجمهورها وشعورها الدائم بأنها حصلت على "نعمة" هي الموهبة ويجب عليها تنميتها وليس تبديدها. وأضافت: "مش عارفة أزاي قدرت استحمل كل ذلك، وإلى الآن أحارب، حتى أيوب تعلم مني الصبر، مستكثرين عليا النجومية ويسعون لعزلي عن المجال الفني، النجاح متعب في العالم العربي". وأضافت أن 90% من الصورة الذهنية المروجة عنها لدى الكثيرين من الوسط الفني والجمهور خاطئة، موضحة أن كل القصص والشائعات التي دارت عنها، استند بعضها على جزء صغير للغاية من الحقيقة، واختلق بقيتها مروجوها، وقالت:" ولو كانت هذه القصص حقيقية فهناك 15 هيفاء وهبي غيري ليفعلن كل هذه الأشياء". ووصفت نفسها بأنها شخصية اجتماعية ومريحة، وتحب الضحك والنكات كثيرًا خاصة خلال لقائها بأصدقائها، وليس كما يحاول البعض أن يشيع عنها أنها مغرورة، وقالت: "هناك من يحاول ترويج صورة غير صحيحة عني، وهي الصورة التي يتمنون أن أكون عليها وليست ما أنا عليه بالفعل". وحول اهتمامها بجمالها وخوفها من التقدم بالسن قالت: إنها تحب أن تهتم كل سيدة بنفسها حتى تنال حب المجتمع واهتمام المحيطين بها، وأضافت: "أنا باعثة الأمل والتفاؤل للسيدات وكتير بيبعت يقولى كده، لو كنت انا مهمله في حق نفسي أزاي هكون ملهمة". وذكرت وهبي، أنها عندما ترى أي امرأة جميلة تمدحها علناً، وردت وهبي عن سؤال عمرو أديب حول إذا كانت هناك سيدات أجمل منها، قائلة: "طبعًا في ستات أحلى مني بنظري وأنا أحلى منهن بنظرهن". كما كشفت هيفاء لأول مرة عن تفاصيل إصابتها بمرض نادر خلال طفولتها وهي لا تتعدي الـ 7 سنوات، وأكدت هيفاء، تعرضها للإصابة بمرض "التهاب في البنكرياس"، لافتة إلى أنه مرض نادر يحدث لطفل من بين كل مليون طفل حول العالم. وأضافت أنها مكثت وقتها بأحد المستشفيات لمدة 4 شهور، وكان وزنها 45 كيلو، وخرجت من المستشفى وهي بوزن الـ 20 كيلو، وقالت إن الطبيب المعالج ميشيل سليم هو أهم شخص بحياتها، لأنه لولا تدخله لما كانت على قيد الحياة أصلاً. أسرار الطفولة منحت هيفاء الكثير من أسباب قوتها بحسب قولها مشيرة إلى إنها تربت بطريقة تختلف كثيرًا عن نشأة باقي الأطفال، وذلك لكونها ترعرعت وتعلمت داخل إحدى المدارس الداخلية بلبنان وقالت: "أنا اتربيت غير كل الناس، إزاي واحد مبيعرفش يعوم، يرموه في المية ويقولوله اسبح". وأضافت: أن نشأتها داخل هذا النوع من المدارس، جعلها تدرك أشياء لم يدركها غيرها بهذا الشكل المبكر، وقالت: "أول شيء تعلمته في حياتي هو إحساس الافتقاد والاشتياق، كنت صغيرة جدا عندما بادرت أسرتي بإلحاقي بالمدرسة، واشتقت إلى أبي وأمي كثيرًا، لذلك كان الافتقاد أول إحساس تعلمته، تلاه الكرم". تابعت قائلة: "حينما كانت والدتي تأتي لزيارتي في المدرسة، كانت تحضر لي الكثير من الحلويات والأطعمة التي يصعب علي تناولها في المدرسة، فكانت زميلاتي يتخاطفن كل الحلوى سريعًا، ولا أشعر بذلك سوى بعد مغادرة أمي، لانشغالي بوجودها من كثرة اشتياقي لها، فعندما شكوت لها من تلك المسألة قالت لي إن تلك الفتيات محرومات من الحلوى مثلي، وطالبتني التحلي بالكرم". المعاناة من الشهرة اعترفت وهبي، إنها في بداية مشورها الفني كانت تسعى للشهرة، ولكن بعد ذلك اكتشفت أن الشهرة أمر مزعج، وأشارت إلى أنها في بعض الأوقات ترتدي ملابس مختلفة حتى لا يتعرف عليها أحد، ولكن جمهورها يتعرف عليها من ملامحها، متابعة: "مرة لبست خمار في بلد عربية ودخلت مول ورغم كدة اتعرفت برضو". طقوس السيلفي قالت هيفاء إنها تعشق التقاط صور السيلفي لأنها سهلة وبسيطة ولا تحتاج لتجهيزات خاصة ومنحت الجمهور بعض الإرشادات أهمها اختيار المكان المناسب بمواجهة الإضاءة وعدم التردد في التقاط الصورة وأكدت أنها تحب التصوير مع السيدات أكثر من الرجال نظراً لأنها من الممكن أن تقترب منهن وقالت: "مع الستات ألذ وممكن أحضنها". وحكت وهبي تفاصيل واقعة تعرض فتاة للإغماء بعدما شاهدت هيفاء وهبي صدفة في أحد الأماكن، مشيرة إلى إن فتاة شاهدتها وأغمي عليها من المفاجأة، وأنها قامت باصطحابها لسياراتها وقامت بإعطائها الماء وانتظرت حتى أفاقت والتقطت معها مجموعة من الصور، وقالت: "وفيه ناس بترتعش لما بتشوفني". نصائح لمواجهة التحرش تعليقاً على حادث التحرش الشهير في القاهرة الجديدة، وجهت هيفاء نصيحة للفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش، قائلة لهن: "مش لازم كل ما حد يلطشك (يعاكسك) تردي عليه.. تجاهلي كأنك ما سمعتي وكملي طريقك". ورفضت وهبي، فكرة تصوير المتحرشين، معقبة: "هم كتار هنصورهم كلهم!، مشيرة إلى أنه في كل بلدان العالم تتعرض الفتيات للمعاكسات، ولكن إلى حد معين، أما في بعض الدول وخاصة العربية فيعتبرون أن ملابس الفتاة هي السبب". وشددت على أنه ليس من حق أي شخص أن يعتدي على حريتها في الشارع، ولا من حقه أن يهينها لكونها أنثى. وحول حالات الاستغلال الجنسي والتحرش في هوليود ومدى تكرارها في الوسط الفني العربي، اعترفت هيفاء أن هذه الحالات موجودة ومتكررة ولكن لم تحدث معها لافتة إلى أن تربيتها تمنعها من استخدام هذه الوسائل قائلة: "لو اي حد عنده دليل عليا كان طلع من زمان". وأضافت: "أسوأ مرحلة مرت في حياتي هو عندما ارتبطت بأحد الأشخاص، ولو عاد بي الزمن للوراء كنت رفضت هذه العلاقة ورفضت حتى مصافحته، ولكنها تجربة ومرت".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص