وتتضمن مواد الاغاثة المنهوبة بحوزة المليشيات أدوية ومواد غذائية وإغاثية اخرى .

وأفادت مصادر أن المليشيا تقوم بتصوير البطائق الشخصية لمجموعات من مناصريها لتقتصر توزيع المعونات الغذائية التي تقدمها منظمات انسانية للأسر الفقيرة والمعدمة في اليمن .

وتستولي مليشيات الحوثي بقوة السلاح على عدد من الشحنات الاغاثية والغذائية المقدمة لليمن لتعيد توزيعها على أنصارها فيما يحرم منها الفئة المستهدفة من المحتاجين والفقراء.

ورفضت مليشيات الحوثي في مطلع سبتمبر الماضي السماح لفرق منظمات اليونيسيف والصحة العالمية بصنعاء بتوزيع المباشر للمعونات الدوائية والغذائية التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة وبتمويل يزيد عن 60مليون دولار وفرضت المليشيات فرق من أتباعها لتستولي على كامل الحصص المخصصة للمعدمين ونازحي الحرب وأدوية الكوليرا.