تحت عنوان "بن دغر الحلقة الضعيفة  بين وحوش  مثلث الغابة"،نشر الصحفي المخضرم عوض كشميم، الليلة مقال في عدد من المواقع الأخبارية ، كشف فيها الجهة التي صاغت مضمون إستقالة  عبدالعزيز المفلحي ثم دفعت به لتقديمها لرئيس الجمهورية عبر صفحته على الفيسبوك،بغرض التشهير بشخص دولة رئيس الوزراء والتحريض ضده ،عن جرم أرتكبه المحافظ المستقيل والجهة التي دفعته لذلك ، وكرسها لإيضاح حقيقة ما أنجزته حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وتفنيد مزاعم عبدالعزيز المفلحي محافظ العاصمة المؤقتة عدن المستقبل ،والتي أراد من خلال تلك المزاعم الهروب من المسئولية والتغطية على فشله في آن واحد .  ذكر الصحفي كشميم في مضمون مقاله  الجهة  التي دفعت بالمفلحي لتقديم الأستقالة في قوله   "تمنيت  لو  ان  العزيز  المفلحي  قال في منطوق  نص استقالته ، التي دفع به من  مطابخ  القاهرة ،مكب  السفلة السياسيين  في اطار تصفية خصوماتهم مع  بن دغر وبعضهم لدوافع المكايدة مع  اكثر من طرف  سياسي  يا جنوبيو العبث  والشتات والفشل ؟؟"

 وقال كشميم " الدكتور أحمد بن دغر رئيس الحكومة يختلف مع كثير في اشياء ويتفق مع غيرهم في اشياء اخرى هذا وضع طبيعي  ..كما أن له قناعاته السياسية  وخياراته ليس بالضرورة  أن ترى ما يراه هو ،فالموقف والحدث يغير نمط الناس ".

ويضيف "لاحظنا منذ إعلان المفلحي   استقالته  من منصب محافظ  عدن  حملة شعواء على الدكتور أحمد عبيد بن دغر  واشتملت  الحملة لمفردات  عناوين  تستهدف في المقام الأول  شخص  بن دغر (شخصنة) لفظا وموقفا ورسالة وكل ما احتواه  بيان الاستقالة التي يمكن أن تصنفها مقال رأي  في مجملها العام  صبت كل غضب  فحواها  للدكتور احمد عبيد بن دغر  وقيل  فيها ما لم يقوله مالك   في  الخمر ؟!".

ويتطرق  الصحفي عوض كشميم في فقرة أخرى  من مقالته إلى  الحقيقة الناصعة التي عرف وغيره من أبناء شعبنا اليمني،الدكتور بن دغر عليها ..فيقول" أي محاولة  بائسة ومكشوفة لم تعد تنطلي على  الوسط النخبوي  المتابع  لمجريات  إدارة النظام  السياسي والإداري والمالي  في  اليمن منذ ما بعد اجتياح  الجنوب  في ١٩٩٤م  وحتى اليوم  على  أقل تقدير ،لتحميل  السياسي   المخضرم  الحضرمي  بن الطبقة  العاملة  الشخصية المدنية   العاشق  لوطنه  المتدرج   من عائلة   فقيرة وبسيطة بأخلاقه  الراقية  وعمق وعيه،حتى استطاع  أن يصل  إلى رئيس حكومة في ظرف مفصلي  أكثر حساسية من كل  المنعطفات التي مرت بها اليمن " .

ويردف "هنا يكمن  حجم   الحقد  والاستهداف  للحلقة الضعيفة     في ظل  وجود  تشكيلات   عسكرية    ومليشيات  قبلية لم يكن  لبن دغر حضورا  في  نسيجها  لا قبليا ولا مناطقيا واعرف انه  يمقتها ويرفضها   ثقافة  وموقفا طالما أنها لا تستند  إلى معايير وطنية  مؤسسية من  بداية تشكيلها "

ويقول موجهاً  حديثه للمفلحي ومن لف لفه من الفاشلين والحاقدين الذين يرمون بفشلهم وعجزهم على دولة رئيس الوزراء بن دغر  " الفساد الذي  تريدون أن ترمون  ومخلفاتكم  الى ظهر  بن  الفلاح  عبيد  صاحب  منطقة مولى موشح  بمديرية شبام الحضرمية  أجزم  أنه لم ولن يكون    أكثر  فسادا ونهبا  منكم   ايها الأجلاف   لأن مرجعيته  ومنشاءه   المعرفي   الثقافي  تناهض  ثقافة   الظلم  والفيد والنهب..."

ويستطرد الصحفي الحضرمي المخضرم عوض كشميم "عرف القاصي والداني  في اليمن شماله وجنوبه  وشرقه وغربه  الوضع  العام للبلد في ظل حرب  تدخل عامها الثالث  وموازين  القرار، تاثيرها ومصادر قوتها  بيد من ؟ وهل  يعقل  ان يمد بن دغر يده  على لمخ  خمية مليار في غمضة عين  عيني عينك " .

ويضيف "أقولها بكل حرقة  أنه ولا حضرمي  يملك قليل من العقل وربع قلب ان يسرق خمسة مليار ذي معجزة في تاريخ الحضارم ان حصلت ؟؟!! فما بالكم  بشخص  المثقف الرقيق  الذي  استطاع  ان يضع  نفسه  حيث  اثقال  قوة الموازين بحنكه وذكاء منذ وجوده القيادي  السياسي في دولة الجنوب سابقا ".

ثم يقول متسائلاً "لماذا  تحملون الرجل فشلكم وتهربون  من  مواجهة  هوايمر  الفساد  الحقيقيين  ؟

وينصح في فقرة أخرى من مقالته الطويلة المفلحي بالبحث عن كبش فداء أخر، فيقول له ناصحا" ومفندا" لمزاعمه في آن واحد"أبحث  عن  جدار  اخر يا مدرسة  الناصرية  القديمة الجديدة  المتدثرة  بملاذ  عدوها  التاريخي وارمي  بحجرك  لمن يعرفه الجميع  ،اما بن دغر فقد استطاع ان يقوم بعمل  ستة محافظين مع وكلائهم ومدراء العموم  في عموم المحافظات  المحررة وتحمل عبئ ومواجهة حقيقية ،واثبت انه  رجل دولة من طراز رفيع  مقارنة بهروبكم من  اول جولة" .

ويشير كشميم قائلاً   "وللعلم  تعرض  رئيس الحكومة  لمواقف  تمسه  شخصيا ،ولأكثر من محاولة اغتيال ولم نسمع  عنه  انه ذكرها في مقام او حفل او ما شابه ذلك ".

وعرج الصحفي المخضرم عوض كشميم  بالمفلحي وأمثاله ،إلى مرحلة كان بإمكان رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حينها ،أن يدخل في صفقات تجارية كبيرة وفي أكثر من مشروع لو أنه فاسد ،كما يزعم أولئك الفاشلين والعاجزين  ،فقال "شغل منصب وزير  الاتصالات وتقنية  المعلومات(الدكتور بن دغر )  في حكومة الوفاق  الوطني وكان تحت  تصرفه  مئات المليارات  وبامكانه  ان يدخل  في  صفقات  تجارية  لأكثر من مشروع  وووو، لكنه  اراد لنفسه  مكانا  محترما ومن كذب كلامي  يسأل كبار المسئولين في الوزارة  ومؤسسة الاتصالات  ..." .

ويختم مقالته موضحا الدافع لكتابته هذه المقالة بالقول "اجبرتني النخوة  أن اتحدث بما يمليه ضميري  ،فحين حصل تبدل في  مواقف الكثير ، ابى الرجل  إلا أن يكون مع مشروع  الوطن  وقيم واهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر وثقافة 30 نوفمبر المجيد..في ظرف  هرب الجميع وتخلوا عن المسئولية  حين احتاج  البسطاء للكهرباء والمياه والامن  والمرتبات الشهرية ..أفتحوا  حسابات  الملف المالي والايرادات  اين تذهب منذ تحرير عدن وبقية مدن  الجنوب، وستعرفون  الاياد والاوعية التي  ذهب لها المال العام وايرادات عدن...وكفى "