ووفقا" لما نشره ما يسمى مركز الاعلام التقدمي التابع ليحيى محمد عبدالله صالح،فإن تصريحات نجل شقيق الرئيس السابق، الصحفية ،جاءت هذه المرة من اليونان ،حيث يتواجد حاليا" هنالك ضمن رحلاته السياحية لبلدان الشرق والغرب ،منذ إنقلاب جماعة الحوثي وعمه على الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري ووحدة اليمن، قبل ثلاث سنوات .

 وزعم مركز يحيى محمد عبدالله صالح ، بأن تلك التصريحات  ادلى بها لصحفي يوناني مؤخرا".

وهاجم نجل شقيق صالح، بشدة المجتمع الدولي برمته، لوقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن ،والمعترف بها دولياً.

ووصف  دون ذرة من حياء أو إخلاق، قادات وحكومات وشعوب الدول التي لم تدعم، مليشيا  عمه والحوثي الإنقلابية ،بالمأجورين للرياض،ومن ضمنهم قادات وحكومات وشعوب، الأردن وتركيا ومصر .

وبذات الحماقة والهمجية  ندد يحيى محمد عبدالله صالح الذي يطوف دول العالم بأموال الشعب اليمني التي نهبها خلال فترة حكم عمه علي صالح ،بمواقف تونس وسلطنة عمان والجزائر  وغيرها من الدول العربية التي قال إنها تدين بالكلام فقط-بحسب ما جاء في تصريحاته-.

وواصل إطلاق هلوسته الناتجة عن إزاحته وعمه وأقاربه من السلطة وإيقاف عبثهم بالمال العام ومقدرات وخيرات اليمن ،وأتهم  كلاً من واشنطن ولندن  بالمشاركة ضمن التحالف الذي تقوده السعودية "ضد اليمن" (مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية ).

ثم عاد نجل شقيق الرئيس السابق،  وتراجع  في ختام تصريحاته الصحفية عن الإتهام الذي أطلقه في بداية تصريحاته،  لجماعة الحوثي  بالأرتباط بإيران والتبعية لها في الوقت الراهن،حيث قال أنه لا يوجود علاقة بين الحوثيين وإيران منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي، بحسب زعمه.