الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء : اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية الكبرى، يجب الا يتحول إلى معاول لهدم الدولة والسلطة الشرعية
أكد أن المصالح الوطنية العليا هي الأبقى
رئيس الوزراء : اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية الكبرى، يجب الا يتحول إلى معاول لهدم الدولة والسلطة الشرعية
الساعة 05:32 مساءاً (الميناء نيوز /متابعات )
أكد دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأن  المصالح الوطنية العليا والقيم والمبادئ هي الأبقى أما  الأفراد فزائلون..

وقال "من سبقنا من ثوار ومناضلين كانت لهم قيم كبرى يؤمنون بها ويناضلون من أجلها كانوا يريدون التخلص من الاستعمار والظلم والاستبداد والكهنوت، ويريدون بناء بلد موحد آمن، وأنتم أيضا لكم قيم كبرى تناضلون من أجلها وليس من أجل اهداف شخصية، فالمصالح الوطنية العليا والقيم والمبادئ هي الابقى اما الافراد فزائلون".

ولفت رئيس الوزراء، الى ان اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية الكبرى، يجب ألا تتحول من أدوات سياسية مشروعة إلى معاول لهدم الدولة، والسلطة الشرعية كونها الاطار الجامع لليمنيين في هذه المرحلة الاستثنائية الحرجة، التي تقتضي المصلحة العليا الالتفاف حولها، وحماية مؤسساتها وتفعيلها وعدم منازعتها دورها أو صلاحياتها.

وشدد على ضرورة تثبيت الامن في المناطق المحررة والعاصمة المؤقتة عدن التي يجب ان تكون الحالة الامنية فيها في افضل صورها فالجانب الامني لا يقل أهمية عن الجبهة الدفاعية.

وعبر  الدكتور بن دغر عن تفهم وتقدير القيادة السياسية والحكومة الشرعية للظروف والصعوبات التي تعمل في ظلها المؤسسة الامنية والعسكرية، وحرصها بتعاون كل قادتها وافرادها الابطال الميامين على بذل كل الجهود من اجل تجاوزها وتحسين قدراتها وظروف منتسبيها.. لافتا الى ان الشعب اليمني يثبت على مر التاريخ عظمته في تجاوز التحديات والتغلب على كل الصعوبات، ومن هنا فان الثقة التي نتحدث بها عن قدرتنا على اعادة بناء الدولة رغم شحة الامكانات تستند على رصيدنا المتراكم من تحقيق النجاح في احلك الظروف.

وتطرق رئيس الوزراء في الكلمة التي القاها  في  اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والأمنية بوزارتي الدفاع والداخلية، الذي عقد اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، تحت رعاية المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الى المؤشرات المبشرة على صعيد استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط السيطرة على كامل اراضي الوطن .. وقال " كل المؤشرات الميدانية المتوالية تؤكد ان مليشيا الانقلاب تتراجع في جميع جبهات القتال ومعنوياتها منهارة واصبحت على وشك الهزيمة، حتى ان حلفائهم الاقليميين اعترفوا بتلقيهم ضربات موجعه في المعارك الاخيرة".

وجدد التأكيد، على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية ماضون ومعهم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل ابناء الوطن بعزيمة وثبات نحو النصر واجتثاث اخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث، وفي ذات الوقت، مكافحة الارهاب والتصدي له وردعه واستئصال شافته اينما وجد.

ولفت رئيس الوزراء، الى الدور المحوري والهام والتطلعات الرسمية والشعبية المعقودة على المؤسسة العسكرية والامنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وما يتطلبه ذلك بالضرورة من توحيد الصفوف خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية، للتغلب على الاشكاليات والتحديات القائمة في بناء الدولة وتثبيت دعائم الامن والاستقرار.

وشدد على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحه في بناء المؤسسة الامنية والعسكرية بطريقة سليمه تتجاوز اخطاء الماضي لكي نحقق الاهداف المنشودة.. مشيرا الى ان اليمنيين في معركتهم مع الارهاب والانقلاب، يقفون إلى جانب قواتهم المسلحة والامن التي هي الركيزةَ الاساسية لحماية السيادة الوطنية وضمانِ الأمن والسلم الأهلي، كما تسعى الحكومة الشرعية لحشد الدعم اللازم لها لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص