-
محافظات وأقاليمفتحي بن لزرق يكتب شهادة لله قبل دخوله غرفة العمليات
-
محافظات وأقاليمالأرصاد يتوقع أمطاراً رعدية غزيرة على هذه المحافظات اليمنية
-
محافظات وأقاليممحافظ حضرموت يتفقد أضرار السيول في مديريات الوادي
-
محافظات وأقاليممركز الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمحافظة حضرموت
-
محافظات وأقاليمالإرياني: الحوثيون حولوا مناطق سيطرتهم إلى سجن مفتوح للأقليات الدينية وشنوا حرباً مفتوحة على المساجد
-
محافظات وأقاليمالإرياني: تصريحات وزير الدفاع الإيراني تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يطلع من محافظ لحج على أحوال المواطنين وجهود ضبط أسعار السلع والخدمات
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك.. رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك يرأس اجتماعًا طارئًا لمواجهة أضرار السيول
نيكولا ماتيو يفوز بجائزة غونكور الأدبية العريقة عن روايته "أولادهم من بعدهم"

2018/11/07
الساعة 10:53 مساءاً
(الميناء نيوز- وكالات)
منحت جائزة غونكور للعام 2018، وهي أعلى وأرقى جائزة أدبية فرنكفونية، للروائي نيكولا ماتيو (40 عاما) عن روايته "أولادهم من بعدهم" الأربعاء. يصف ماتيو عالم مراهقته في التسعينيات، ويتتبع حياة شخصيات تعيش في واد منعزل في منطقة لورين، كاشفا التفاصيل الحميمة لشباب يقتلون الضجر بالكحول والاستماع إلى إسطوانات "نيرفانا"، حالمين بـ"الخروج من الجحيم".
جائزة غونكور أعرق المكافآت الأدبية في الأوساط الفرنكوفونية كانت من نصيب نيكولا ماتيو هذا العام، عن روايته "أولادهم من بعدهم" (لور زانفان أبري أو) وكُتبت الرواية بنفس ملحمي سياسي واجتماعي وتدور حول الصعوبات التي نواجهها في سن المراهقة.
وتنافس على الجائزة ثلاثة مؤلفين، هم دافيد ديوب (52 عاما) عن "أخوة بالروح" وبول غريفياك (37 عاما) عن "أسياد وعبيد" وتوما ريفيردي (44 عاما) عن "شتاء الاستياء".
وقال نيكولا ماتيو أمام مجموعة كبيرة من الصحافيين في مطعم "دروان"، "أمضيت 18 شهرا منعزلا في غرفة وأشعر الآن وكأني أرنب مذعور بأنوار سيارة".
وأكد "هذه الجائزة ستغير حياتي بطبيعة الحال. أفكر بنجلي أوسكار. وفي حالات كهذه نعود إلى الأساس أفكر بعائلتي وأهلي والمدينة التي ولدت فيها (..) والأشخاص الذين أتحدث عنهم في الكتاب".
ورواية "لور زانفان أبري أو" هي الثانية لنيكولا ماتيو البالغ 40 عاما، يتتبع من خلالها مجموعة من المراهقين في أربعة مواسم صيف (1992 و1994 و1996 و1998) في مدينة متخيلة تشبه الكثير من المدن التي تنهشها العولمة مع مصانع مقفلة والملل وغياب الأفق.
ويحلم كل هؤلاء المراهقين بمغادرة المكان يوما ما لكن بانتظار ذلك يفكرون بطرق لتمضية الوقت. وفي حر الصيف يحاولون القضاء على الملل من خلال جذب الفتيات المجتمعات حول البحيرة.
أما البالغون فليسوا أفضل حالا. فوالد أحد هؤلاء المراهقين وهو عامل تعدين سابق، يعتاش الآن من الاهتمام بحدائق ويغوص في الكحول والحقد.
لكن رغم أحلامهم يحكم على المراهقين أن يعيشوا بدورهم الحياة الصعبة التي عاشها أهاليهم. فلا يحققون رغباتهم حتى أن شغف الحياة عندهم يتلاشى.
ويقول ماتيو "أردت أن أروي الوسط الذي أتيت منه. إنها محاولة أدبية وسياسية. عندما نتحدث عن الناس وطريقة عيشهم وحبهم نكون قد قمنا بفعل سياسي. في الكتاب شيء مني بطبيعة الحال. أردت ان أستعيد الوقت الحاضر (..) الواقع الحقيقي هو ما أهتم به".
أما جائزة رونودو فكانت من نصيب فاليري مانتون عن "لو سيون" (الثلم) الذي يتناول الصحافي والكاتب هرانت دينك الناشط من أجل القضية الأرمنية الذي اغتاله قومي تركي.
وتعطي جائزة غونكور دفعا تجاريا كبيرا لدور النشر، إذ أن الكتاب الفائز بهذا التكريم يباع بأكثر من 345 ألف نسخة في المعدل.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً