الرئيسية - صحة - الغثيان والتقيؤ في الحمل: العثور على المساعدة والعلاج
الغثيان والتقيؤ في الحمل: العثور على المساعدة والعلاج
الساعة 07:50 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
أشعر بالغثيان الشديد، هل هذا طبيعي؟ متى علي زيارة الطبيبة؟ ماذا أفعل كي أساعد نفسي؟ هل ستساعد العلاجات الطبيعية أو التكميلية؟ ما هي العلاجات الطبية المتوفرة؟ مضادات الهيستامين أو H1 blockers أدوية أخرى مضادة للتقيؤ أشعر بالغثيان الشديد، هل هذا طبيعي؟ من الشائع والطبيعي جداً أن تشعري بالغثيان أي اللوعة أو اللعيان بدل "التألق" خلال الأيام الأولى من الحمل. ويختلف مدى سوء الأمر كثيراً من امرأة إلى أخرى. تشعر بعض النساء بنوبات متزايدة من الغثيان الخفيف عند النهوض من الفراش صباحاً، بينما يستمر الشعور بالغثيان طيلة اليوم وعلى مدى أسابيع بالنسبة للنساء الأخريات. يمكن أن يؤثر الغثيان عليك جسدياً ونفسياً واجتماعياً. وقد تتوقف حياتك الطبيعية لبعض الوقت فيما تجدين نفسك غير قادرة على التعامل مع مهمات العمل والتواصل الاجتماعي أو الاعتناء بأطفالك الآخرين. اطلبي من عائلتك أن تساعدك بطرق عملية مثل التسوّق والطبخ والعناية بالأطفال والقيام بالواجبات المنزلية أثناء أصابتك بالغثيان.تضطر العديد من النساء إلى أخذ إجازة من العمل بسبب غثيان الحمل. ربما لم تخبري أحداً بعد عن مسألة الحمل، وقد تشعرين بالضغط والتوتر للحفاظ على مظهرك المعتاد. للحصول على المساعدة التي تحتاجين إليها خلال الأيام الأولى، من الأفضل أن تسألي الآخرين مبكراً عمّا تحتاجينه. متى علي زيارة الطبيبة؟ من الهام أن تتحدثي إلى طبيبتك في وقت مبكر لأن العلاج يصبح أصعب عندما تتطور حالة الغثيان لديك. يجب أن تزوري طبيبتك أو ممرضة التوليد طالما أن الأعراض تؤثر على حياتك. مع ذلك، يهتم بعض العاملين في الحقل الطبي فقط بالتقيؤ الشديد لما قد يسببه من مضاعفات عليك وعلى طفلك، وربما سيطلب منك فقط الانتظار حتى يتحسّن وضع الغثيان لديك. ينظر الكثير من الأطباء إلى غثيان الحمل كحالة خفيفة. ولكن بيّنت الأبحاث أنهم قد يقللون أحياناً من أهميته وتأثيره على حياة النساء. ربما تجدين أن الغثيان المستمر والذي لا تقلّ حدته أصعب من التقيؤ الذي يؤدي إلى الشعور براحة مؤقتة على الأقل. إعلانات إذا كنت تتقيئين عدة مرات في اليوم ولا تستطيعين الأكل أو الشرب من دون تقيؤ وتخسرين من وزنك، فيجب عليك رؤية طبيبتك. من المحتمل أن تصابي بالجفاف وسوء التغذية. يمكن أن يمنع العلاج المبكر حدوث الغثيان الشديد والاضطرار لدخول المستشفى بسبب الإصابة بفرط التقيؤ. إذا كنت تفكرين في حمل آخر وقد عانيت كثيراً من قبل، فإن التدخل الطبي المبكر سيحول دون تكرار المشكلة. ماذا أفعل كي أساعد نفسي؟ لا شك أنك تبتعدين عن الأطعمة والروائح التي تزعج معدتك. وكي تتجنبي – أو على الأقل تخففي – حدة الغثيان، هناك الكثير من الطرق لمنع أو على الأقل لتخفيف غثيان الحمل لديك: تناولي كميات قليلة من الطعام عدة مرات. فالمعدة الفارغة تزيد الشعور بالغثيان. حافظي على ثبات نسبة السكر في الدم وحاولي أن تأكلي أطعمة جافة ومهدئة على مدار اليوم. تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات وقليلة الدهون جيدة أيضاً، مثل الخبز، أو الأرز، أو المعكرونة. تجنبي تناول المشروبات الباردة، أو الحامضة، أو الحلوة. كلي ما تشتهي نفسك في الوقت الذي تريدين لفترة من الوقت، لكن ابتعدي عن الأطعمة الحمضية أو المقلية أو الحريفة (الحرّة) وتناولي ما هو قليل الدهون عموماً. اختاري الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامين "ب" مثل اللحوم الباردة، أو البيض، أو المكسرات، أو اللبن الرائب (الزبادي أو الروب). لوكن لا بأس بأي شيء سهل الأكل ويخفف عنك الإحساس بالغثيان مثل البسكويت الرقيق والهشّ. احتفظي بوجبة خفيفة وبسيطة (مثل البسكويت العادي) بالقرب منك. امنحي نفسك بعض الوقت الإضافي صباحاً لتناولها وارتاحي حوالي 20 دقيقة قبل النهوض من الفراش. اكتبي بعض الملاحظات عن التوقيت الذي تشعرين فيه أنك أفضل أو أسوأ. يكون هناك عادة نمط يومي للشعور بالغثيان، وقد تعثرين على وقت محدد في اليوم حيث تستطيعين الأكل والشرب من دون التقيؤ. اشربي بانتظام لتجنب الإصابة بالجفاف. قد يساعد شرب كميات قليلة عدة مرات في منع التقيؤ لأن الكميات الكبيرة من السوائل قد تعرّضك أكثر للغثيان. جربي شرب الماء بين الوجبات إذا كنت تجدين صعوبة في الاحتفاظ بالسوائل، وخففي استهلاك السوائل أثناء الوجبات. احصلي على المزيد من الراحة والاسترخاء قدر الإمكان وخذي إجازة من العمل إذا لزم الأمر. إن التوتر والضغط والتعب عوامل تزيد سوء غثيان الحمل. إن التحدث في هذه الأمور مع شخص يفهمك يمكن أن يساعد أيضاً. هل ستساعد العلاجات الطبيعية أو التكميلية؟ تتناول بعض النساء الزنجبيل لتهدئة بطونهن وتخفيف الغثيان على الرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة على أن ذلك يحدث فرقاً. يمكنك تناول القليل من بسكويت الزنجبيل أو حلوى الزنجبيل البلورية، أو ارتشفي شاي الزنجبيل المصنوع باستخدام جذور الزنجبيل المقشرة والمبشورة أو أكياس شاي الزنجبيل، أو خذي شراباً، أو كبسولات، أو أقراص الزنجبيل. تحققي مع الصيدلاني قبل استخدامها. قد يخفف ارتداء شرائط أو عصابات الوخز بالإبر أو تلك التي تمّ صنعها للقضاء على دوار البحر إصابتك بالغثيان والقيء. ولكن ليس هناك أدلة كبيرة تدعم ذلك. يمكنك العثور على هذه العلاجات الطبيعية في معظم محلات الأطعمة الصحية والصيدليات.تفتقر العلاجات التكميلية مثل العلاج بالروائح العطرية باستخدام زيت الليمون إلى الأدلة أيضاً. مع ذلك، إذا كنت ترغبين في تجريب العلاج التكميلي، فاحرصي على مراجعة طبيب مسجل ومؤهل ولديه خبرة في علاج النساء الحوامل. ما هي العلاجات الطبية المتوفرة؟ بالنسبة لمعظم السيدات، يكون الدواء آخر الحلول بعد تجريب كل شيء والاستنتاج بأنه لم ينفع. بعض النساء لا يرغبن بتناول أية أدوية على الإطلاق طيلة فترة الحمل، وربما لا تريدين التفكير في أي علاج طبي لغثيان الحمل خوفاً على طفلك.ولكن هناك أدوية آمنة وفعالة ضد غثيان الحمل يمكن استخدامها إلى جانب الطرق المذكورة أعلاه. يتم التوقف عن هذه الأدوية عادة بين الأسبوعين 12 و16 من الحمل عندما تخفّ حدة الغثيان. مضادات الهيستامين أو H1 blockers مضادات الهيستامين هي أدوية تمنع مادة الهيستامين من التسبّب بالحساسية، لكنها مضادة أيضاً للقيء، ما يعني أنها يمكن أن تساعد على تخفيف حالات التقيؤ والغثيان في الحمل. تسبب مضادات الهيستامين عادة النعاس ويفضّل تناولها في الليل وتجنّب قيادة السيارة أو تشغيل أية الآلات أو أجهزة إذا كانت تؤثر فيك بهذه الطريقة. بحسب الجرعة الموصوفة لك، ربما تستطيعين أخذ جرعة واحدة فقط عند النوم. في كلتا الحالتين، ينبغي أن يتحسّن شعورك بالنعاس بعد أيام قليلة من تناولها.ومن الأدوية التي يشيع وصفها ضد غثيان الحمل في الإمارات Promethazine تحت اسم Avomine وCyclizine. أدوية أخرى مضادة للتقيؤ إذا كنت تعانين من تقيؤ شديد ولم تساعدك مضادات الهيستامين، فقد تصف لك طبيبتك إما بروكلوربيرازين Stemetil أو ميتوكلوبراميد. يمتلك بروكلوربيرازين تأثيراً مهدئاً أيضاً، ما قد يساعدك على الشعور بهدوء أكثر. يعتبر كلاهما آمناً للاستخدام أثناء الحمل، مع ذلك قد يشعرانك بالنعاس لذا ستحتاجين إلى تجنّب قيادة السيارة أو تشغيل أية الآلات أو أجهزة إذا كنت تتأثرين بهما بهذه الطريقة. ويمكن أن تكون لهما آثار جانبية غالباً ما تؤثر بك إذا كنت أماً أصغر سناً، لذا يعتبر ميتوكلوبراميد على وجه الخصوص غير مناسب إذا كان عمرك تحت الـ20 عاماً.حاولي أن تتذكري أنك لست وحدك وأن هناك مساعدة متوفرة. يمكنك أيضاً الحصول على الدعم من أمهات أخريات في منتدى "بيبي سنتر آرابيا" يعانين من الغثيان.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص