الرئيسية - محافظات وأقاليم - إعدامات جماعية وإختطافات وإقتحامات وتهجير ونهب وتقييد حريات لليوم العاشر على التوالي في صنعاء (تفاصيل)
إعدامات جماعية وإختطافات وإقتحامات وتهجير ونهب وتقييد حريات لليوم العاشر على التوالي في صنعاء (تفاصيل)
الساعة 02:23 مساءاً (الميناء نيوز / متابعة خاصة )
أعربت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في لاهاي، هولندا، عن  قلقها البالغ لحجم الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال المواجهات بين مسلحي جماعة الحوثي وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالإضافة الى الانتهاكات التي ارتكبت خلال الأيام التي أعقبت مقتل صالح من قبل الحوثيين.

 وقالت في بيان أصدرته اليوم من لاهاي، ان "جماعة الحوثي المسلحة أفرطت في الانتقام من خصومها وفي مقدمة ذلك إعدام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد قيام مسلحيها باقتحام منزله وقتله بطريقة مخالفة لقوانين الحرب".

وأوضحت أن شهادات متواترة أكدت لها أن "المسلحين الحوثيين قتلوا صالح رميا بالرصاص بعدما تمكنوا من اختراق كافة حراساته الأمنية وقتلهم، وأصبح أسيرا في قبضتهم، عند اقتحامهم لمنزله بشارع حدة، جوار مركز الكميم بصنعاء، صباح الاثنين4ديسمبر الجاري".

 وذكرت أن مصادرها الميدانية أوضحت أن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، قُتل كذلك برفقة صالح رغم وقوعه في الأسر أيضا.موضحة أن "قتل صالح والزوكا بهذه الطريقة يعد إعداما وقتلا خارج القانون، لمخالفته لاتفاقية جنيف الثالثة للعام 1949 التي تحضر قتل أسرى الحرب وتمنحهم الحماية من القتل والتعذيب". 

وأشارت الى أن عملية قتل صالح والزوكا تواكبت مع قيام جماعة الحوثي بقتل العشرات من أتباع صالح ومناصريه واعتقال العشرات من قيادات حزبه، المؤتمر الشعبي العام، وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الموالية له، بالاضافة الى اعتقال المئات من مناصريه في مداهمات عشوائية لمنازلهم بصنعاء منذ الإعلان عن مقتل صالح.

وتلقت منظمة (رايتس رادار) عشرات البلاغات لادعاءات انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت خلال فترة العشرة الأيام الماضية منذ بدء المواجهات المسلحة بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح في صنعاء وحتى مساء أمس الأحد، وأن الغالبية العظمى من الانتهاكات ارتكبت من قبل المسلحين الحوثيين وبالذات الحالات التي أعقبت عملية قتل صالح.

وقالت أن الانتهاكات لحقوق الإنسان خلال الايام الماضية فاقت كل التوقعات، وفقا للبلاغات التي وصلت منظمة رايتس رادار، من حيث كثافة عدد الحالات ومن حيث خطورتها، في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية ، التي طالتها انتهاكات المسلحين الحوثيين   والتي تشكل  انتهاكات واضحة للقانون الدولي الإنساني، وقد تصل بعضها الى مستوى جرائم حرب.وبلغت عدد البلاغات التي تلقتها رايتس رادار في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي منذ 1ديسمبر الحالي وحتى مساء أمس الأحد 10 ديسمبر 153 بلاغا، منها 27 بلاغا لانتهاك فردي و126 بلاغا لانتهاكات جماعية، أغلبها ارتكبت في العاصمة صنعاء.

 ومن بين أبرز البلاغات التي تلقتها رايتس رادار، قيام مسلحي جماعة الحوثي بارتكاب "إعدامات جماعية للعشرات من قيادات وأعضاء وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، خلال يوم واحد في محيط جامع الصالح، بمنطقة السبعين في صنعاء، يوم 4ديسمبر الجاري". 

ومن ضمن البلاغات أيضا قيام المسلحين الحوثيين بقتل وتصفية بعض أفراد عائلة صالح وقيادات حزبه وحراسته وجيرانه وتدمير ممتلكاتهم وبيوتهم واقتحام منازلهم وحصارهم وخطف بعضهم، خلال يومي 3 و4 ديسمبر الجاري.

كما ذكرت البلاغات ارتكاب جماعة الحوثي لعمليات قتل جماعي، تهجير جماعي، حصار وتدمير وقصف مقار حزبية واقتحام مقار عمل، مصادرة معدات عمل، نهب أموال عامة، تقييد حريات عامة، والاعتداء على مظاهرة نسائية، واعتقال واحتجاز جماعي، في العديد من أحياء العاصمة صنعاء ومن بينها شارع مجاهد، وشارع حدة، وشارع الجزائر، وشارع عمّان، وشارع بغداد، وشارع إيران، خلال العشرة الأيام الماضية وحصار العديد من الأحياء في العاصمة صنعاء، وحجب المواقع الإخبارية الإلكترونية وكافة وسائل التواصل الإجتماعي، وحرمان السكان من الخدمات العامة والخدمات الطبية ومن التواصل مع أهاليهم ومع العالم الخارجي، ابتداء من يوم 6 ديسمبر الجاري حتى اليوم.

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 6 ديسمبر الجاري عن مقتل 234 شخصا وإصابة 486 آخرين من العسكريين والمدنيين،

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص