-
تحقيقاتواتساب يطلق تحديثات جديدة.. من اليوم ستعرف من هو أونلاين حتى لو حاول التخفي
-
تحقيقاتواتساب لم يعد آمن.. إليك أفضل النصائح لحماية حسابك من الاختراق
-
تقافة وفناليمن يتسلم قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد
-
محافظات وأقاليمعاجل: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته بسبب دعمهم مليشيا الحوثي
-
محافظات وأقاليملقاء في عدن يستعرض مشاريع منظمة (الفاو) للعام الماضي وتدخلاتها للعام 2025م
-
محافظات وأقاليممدير القاهرة بتعز يوجه بمعالجات عاجلة للاختناقات المرورية وتحسين البنية التحتية
-
محافظات وأقاليمفريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات
-
اخبارعربية ودوليةالاردن يحبط مخططات تمس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب

قال نادي الأسير الفلسطيني، السبت، إن 17 أمّا فلسطينية؛ يقضين “عيد الأم” داخل السجون الإسرائيلية، من بين 43 أسيرة يشكلن إجمالي المعتقلات لدى إسرائيل.
وأضاف النادي (غير حكومي)، في بيان أصدره بمناسبة “عيد الأم” الذي تحتفل به الدول العربية في 21 مارس/ آذار من كل عام: “الأمهات الأسيرات يعانين من أوضاع صعبة مع الظرف الراهن المتعلق بالإجراءات الخاصة بفيروس كورونا المستجد”.
وأوضح أن من بين تلك الظروف “تخوفات على مصيرهن ومصير كافة الأسرى من الفيروس الغامض، وتوقف زيارات العائلات وزيارات المحامين”.
والخميس، قال نادي الأسير، إن 4 أسرى أصيبوا بفيروس كورونا؛ إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية، نفت ذلك في بيان، وقالت إنها “عزلت” أربعة معتقلين فلسطينيين، بعد الاشتباه باتصالهم بمريض بفيروس كورونا، الأسبوع الماضي.
وبيّن النادي أن “إدارة سجون الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمهات من زيارة أبنائهن، كما تحرمهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم”.
وتابع: “كما تتعرض الأسيرات لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون”.
وبحسب نادي الأسير، فإن السلطات الإسرائيلية أعادت سياسة تعذيب النساء إلى الواجهة منذ 2019؛ حيث وثّق النادي شهادات أدلت بها الأسيرات عن عمليات تعذيب استمرت لأكثر من شهر.
ووفق المصدر ذاته، فإن أساليب التعذيب تتمثل بـ”إطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشا عاريا، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق لمدة طويلة ترافقها أساليب التعذيب الجسدي والنفسي”.
وأضاف:” إلى جانب الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق”.
وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها “الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن”، بحسب نادي الأسير.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 5000 فرد، منهم 43 امرأة، و180 طفلاً، و700 مريض.(الأناضول)
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً