الرئيسية - محافظات وأقاليم - خلية إعلامية مدعومة قطرياً تشن هجوماً على حكومة بن دغر "تفاصيل"
خلية إعلامية مدعومة قطرياً تشن هجوماً على حكومة بن دغر "تفاصيل"
الساعة 04:26 مساءاً

تصر دولة قطر على بث سمومها في جسد الأقطار العربية المختلفة ، انتقاما منها لمواقفها العروبية ، أو لمخالفتها قيادة وشعبا للتوجهات التي تريد من ورائها زرع بذور الفتنة ، وغرس مبادئ الكراهية في أوساط الشعب الذي لا يخضع لسياساتها العقيمة ، ومن ذلك ما يؤكده مراقبون اليوم من تمويل دويلة قطر وتهيئتها لخلية إعلامية إخوانية كل همها وديدنها الهجوم على حكومة دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومكتبه الإعلامي ومؤسسات إعلام الشرعية بشكل عام ، وإفشال مشروع الانتصار للشعب ، من أجل استمرار المليشيات الانقلابية الارهابية الحوثية التي التقت وتقاطعت معها في المصالح والأهداف .

ويتزعم الخلية- بحسب المعلومات- الإعلامي رشاد الشرعبي الذي يعتبر مهندس العلاقات الاعلامية للخلية ويتلقى أموالاً من قطر ويستلم في الوقت نفسه مرتباً من المرصد اليمني بالرياض التابع لوزارة الإعلام إحدى وزارات الحكومة التي يهاجمها وهو يستلم مرتبه من إحدى وزاراتها.

فالصحفي اليمني " الشرعبي " سيضحي براتبه " القليل " بطبيعة الحال كونه موعود بالتعويض ، أو حتى لو افترضنا قناعته بالراتب الذي يتحصله من محرضيه وداعميه لأجل المهمة التي عنون آخر فصول حلقاتها  بــ : فرقة إعلام (بن دغر) ..

وتناسى أنه منذ زمن يستلم من هذه الدولة التي ينعتها اليوم بالفرقة مرتبه منذ زمن !!

بل وتناسى ايضا الشرعية - أو هكذا يراد منه - فلا ندري هل تم استغفاله بالهجوم على الشرعية ضمنا من طرف خفي خلف هجومه على رئيس حكومة الشرعية ومكتبها الاعلامي الذي لم يلتفت لسخافة ما كتب ولم يخصص حيزا ولا وقتا حتى للرد عليه فيما لو كان صادقا فيما يقول ، بينما استفز شعبا بأكمله يريد " الشرعبي " صرف انظاره عن القضية الشاغلة والمصيرية التي يعبث بها صبي مران ليشاغل الشعب بأمر تافه لو افترضنا جدلا استحقاقه وحقيقته في توقيت كهذا لا صالح للشعب والقضية من ورائه غير تلاقي أجندة الانقلابيين الذين تعلم منهم على مايبدو خلط الاوراق واختيار توقيت خاطيء بكل ما تحمله الكلمة من معان وتشي به من دلالات على تقاطع الأجندات !

ولو كان صحفيا مهنيا لاختار تقديم الادلة والبراهين بدلا عن الكلام الإنشائي العاطفي للتدليل على الأقل على مايقول .. لكنه - وبحس المغالطة الذي يتمتع به - عمد إلى دغدغة عواطف البسطاء من الناس في تنفيذ متقن للسيناريو المعد والمرسوم له من قبل داعميه ومحرضيه ، والتي يضمن من خلال عمله هذا لي عنق الحقيقة ، وإخفاء الواقع خلف جريمة الادعاء والقذف بالوهم ظنا منه أنه سيطمس الواقع والحقيقة والحق المبين .

فباعترافه هو تعاني أصلا مؤسسات إعلام الشرعية من شحة الإمكانيات المادية إن لم يكن انعدامها تماما، لكنه ألبس الحق باطل الوهم من خياله الخصب بالتأليف والكذب والتزوير على ما يبدو فذهب إلى توزيع الاختصاصات وسلبها ممن يريد ، وبالتالي توزيع الوظائف على ما جاد به خياله الذي تلافى المنطق بتدخل محمود ليوقفه عند  عدد عشرات الوكلاء والمستشارين !!

لكن ما فاته هو توزيع المرتبات على كل من الصحفيين والموظفين والوكلاء والمستشارين رغم ان المبلغ كبير في مخيلته ، لكن فاته توزيعه - وفق منطقه - كمرتبات على العدد الذي ادعاه .. فمن كم يستلم كل مستشار وصحفي ووكيل وموظف في المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء وفق ما يقول ( الجهبذ ) " رشاد الشرعبي والمبلغ الذي ادعاه كموازنة شهرية هو ثلاثين ألف دولار ، ناهيك عن تشغيل اثني عشر موقعا اخباريا حتى لو افترضنا جدلا انها تعمل من ذات نفسها بدون محررين صحفيين فيها ؟!!!

ثم .. لا ندري فيم الضرر ، وما الجريمة التي ارتكبها سكرتير بن دغر حينما طالب بشديد اللهجة من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة بشأن اليمن ؟!!!

لقد وصل هذيان الصحفي رشاد الشرعبي الى ذروته حينما ناقض نفسه بالقول إن الشرعية تعاني من ضائقة مادية ، ليدعي لاحقا أن الحكومة تصرف على ما وصفه بالحرف الواحد بــ "طابور من الوكلاء والمستشارين مرتبات شهرية تزيد عن ٤٠٠ الف ريال سعودي " !!!!!

ويردف  قائلا إنه " لا يتوقف الأمر عند ذلك، فأوامر التوظيف لمن لا علاقة لهم بالاعلام ولا الوظيفة الحكومية لا تتوقف من رئيس الوزراء " !!!

بينما أقرب منطق سيقول لهذا الصحفي " المدفوع " صاحب خبرة العشرين عاما في العمل الصحفي - كما يزعم - " إنه من الأولى تحريك ما وصفه بأنه إما ميت أو شبه ميت من أجهزة الإعلام المساندة لكل من الشرعية ورموزها وقادة الحكومة ، ولن يحتاج الأمر لا لتوظيف ولا لكل تلك المبالغ كلها الا كمرتبات رسمية معتادة لموظفين حكوميين، فالإرث المعروف في العمل الصحفي الحكومي تمجيد الحكومة في أجهزة الاعلام الرسمية !!

نعم - كما قال - ليذهب راتبه الحكومي الى الجحيم طالما ولديه مرتب من دولة أخرى ، أو حتى كمبلغ مكافأة ، فالكل يعلم أن قطر تدفع بسخاء في كل الأحوال ، فمت بالك لو كان الأمر يتعلق بأجندة ؟!!!!

لم يتوقف الأمر عند كل ما سبق ، بل زعم وادعى وفجر الشرعبي في الخصومة التي لا مبرر لها في الأصل فقال إن " الادارات العامة بوزارة الإعلام يوزعها بن دغر وشلته لمن هب ودب بعد أن استنفذ طابور الوكلاء والمستشارين الذين بعضهم يعمل ضد الشرعية من خلال مايكتبونه أو أحاديثهم للقنوات الفضائية ويتجولون من عاصمة الى أخرى " !

ولم يخبرنا الصحفي الغيور جدا على المال العام الذي وزعه خياله : من أين للشرعية ذات " الضائقة المالية " كل هذه الميزانية التي فاقت - بالمنطق وبحسبة صغيرة - ميزانية وزارة الخارجية ببعثاتها الدبلوماسية حول العالم ؟!!

وأي منطق يستقيم مع ما تخيله وتوهمه من عمليات توظيف "بالمزاج" بالرغم من وجود قوانين للتوظيف يمر بها كل قرار توظيف مالم يكن قرارا جمهوريا يختص به فقط رئيس الجمهورية وبناء على قوانين ايضا تنظمه تذكر عادة في ديباجة تلك القرارات ، بينما لا يملك حتى رئيس الحكومة سوى تكليف من يراه مناسبا بقرار بعد التشاور او موافقة وتوجيهات رئيس الجمهورية ؟؟؟؟!!!!

ولأنه " كاد المذنب أن يقول خذوني" - واحترازا اعترف بنفسه وافترض سيناريو الاتهام الذي أدان به نفسه ، وحكم به على ذاته لا غيره فقال : " من الطبيعي أن يتهم السكرتير الصحفي غرفة عمليات خطيرة بالوقوف وراء ماكتبته هنا " .

ومن الطبيعي أيضا أن يغلف ما يقول ويبرر له بمسحة إنسانية ، ودغدغة مشاعر القراء والبسطاء من جمهور القراء حينما يظهر ذلك التعاطف الذي يراد بالحق فيه الباطل من ورائه فيقول : " في كل يوم نودع زميلا إعلاميا عانى من المرض والفقر وعجز عن اطعام أطفاله وحرمته المليشيا الانقلابية من مرتبه ووظيفته، فيما رئيس وزراء الحكومة الشرعية يتصرف بشكل لا يتفق وأداء رجل الدولة ".

هكذا !! اتخذ الحكم النهائي وكأن حيثيات القضية تدل دلالة قاطعة على استحقاق هذا الحكم .. فنسف كل انجازات بن دغر بجرة قلم منه ، معتقدا أن الناس لا تتذكر ولا تعي ولا تفهم ولم تعرف من هو بن دغر ، ولا ما هي إنجازاته ، ولا عمله الدؤوب في إعادة دوران عجلة التنمية وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة ، وكل الإنجازات التي استطاع في وقت قياسي إدارة دولة بأكملها ، مترامية الاطراف ، في حالة حرب ، وفي حالة استثنائية صعبة بكل ما تحمله الكلمة من دلالات وشواهد !!!!.

وتفاجأ نشاطون وسياسيون من هذا الهجوم الحاد على دولة رئيس الوزراء ومكتبه الاعلامي الذي إن كانت إنجازاته تورث الغيرة فهذا أمر مقبول ، أما أن تثير الضغينة إلى حد الافتراء ، فهذا هو غير المبرر ، وليس كل ما سيأتي من حديث بناء على ضغينة  سوى ادعاءات كاذبة لا تمت إلى الواقع بأي صلة، وليس لها من هدف سوى التقليل من جهود الحكومة ، وتشويه كل جميل ومنجز في مشوارها الذي سرعان ما وظف له المغرضون ، واعداء النجاح كل ناعق .

وللعلم لا للخصومة :

- آخر مبلغ أخذه الصحفي رشاد الشرعبي من احدى الشخصيات المعروفة 25 الف ريال سعودي وهرب بعدها الى السعودية ..

وغيرها مبالغ كثيرة  ..

- فقد أنشأ كيانا سمّاه " مركز اعلامي"  بتمويل من جهة حكومية ، واستلم 4 مليون واكتفى بصفحة على الفيسبوك ( نحتفظ بنشر اسمها) استمرت اقل من شهرين وبعدها اخذ اثاث المركز للبيت وهرب للسعودية بالتزامن مع ما أخذه من الشخصية المعروفة في النقطة السابقة أعلاه ..

لا ترمي بيوت الناس وبيتك من زجاج يا رشاد

كم ينطبق هذا المثل على الصحفي رشاد الشرعبي صاحب التاريخ الاسود في اعلام المقاومة بمحافظة تعز.

فقد كتب أحدهم ممن يعرفه جيدا ما يلي :

- تخيلوا رشاد الشرعبي الذي أكل الاخضر واليابس في تعز ثم غادر الى الرياض يتكلم اليوم عن الفساد ... يا للعجب !!

وكتب آخر يقول :

- انتقص الشرعبي من مهنية السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء .. حسنا يا صاحب المهنية انت غادرت عدن عند اندلاع شرارة المواجهات فيها .. وغادرت تعز عندما اقتربت منك نار الحرب .. اما هذا الصحفي الذي تنتقص اليوم من مهنيته يعمل في الميدان برفقة رئيس الوزراء .. ينقل الحقيقة للعالم ويعري الانقلاب في الوقت الذي اكتفيت فيه انت بتوزيع صكوك النزاهة من على اريكتك الوثيرة بالرياض .

مضيفا :

بالمناسبة يارشاد ... غمدان الشريف لا يطلب من القنوات 100$ على كل ظهور او لقاء كما كنت تفعل انت .

وقال آخر معلقا :

- قال رشاد الشرعبي إن أكبر إنجاز للسكرتير الصحفي لرئيس الوزراء هو إنشاء صفحة خاصة به على الفيس بوك ..ما العيب في ذلك أيها العالم !؟ ثم إن رشاد الشرعبي ربما نسي انه استلم من جهة حكومية (نتحفظ عن ذكر اسمها ) استلم 4 مليون من أجل إنشاء مركز اعلامي في تعز ، واكتفى بإنشاء صفحة بالفيس بوك عدد متابعيها 200 شخص ... ثم لهف بقية المبلغ  وغادر الى الرياض .

وكتب آخر يقول :

-اسألوا رشاد الشرعبي عن ميزانية المكتب الإعلامي لمقاومة تعز الذي كان يديره هو أيضا ... اسألوه كم كان عدد الإعلاميين الذين يسلم لهم باليوم 2000ريال فقط .. وكم كانت الميزانية الشهرية للمكتب ... واسألوه أيضا اين ذهبت ميزانية آخر شهر ادار فيه المركز  والبالغة 25 ألف ريال سعودي .. ولا تنسوا ان تسالوه من الذي اخذ اثاث المكتب ؟!

مضيفا :

بكل الأحوال الوقت ليس وقت كشف الحقائق يا رشاد .. وانت تعرف تاريخك جيدا .. فلا ترمي بيوت الناس وبيتك من زجاج .

في حين كتب آخر يقول :

أمامنا عدو واحد هو المشروع الايراني ... دعونا نوحد الكلمة والصف وعندما تتنفس البلاد عبق الحرية يكون لكل حادث حديث .

وهذا غيض من فيض .. وللحديث بقية إن أحب الصحفي رشاد الشرعبي أن ننشر بعضا من سيرته الذاتية ليعرف القارئ والمتلقي من يهاجم الحكومة ، وماهي خلفيتهم الحقيقية.. وكيف يسقطون صفاتهم على الآخرين ، ويوزعون التهم جزافا , ثم يتوهمون أنهم قد تطهروا بمنشورات لهم أو مقالات تحت يافطة الصحافة الحرة التي تتبرأ من هذه الأقلام التي تخون الحقيقة والمصداقية والحرف النبيل ، لتبث سموم العمالة في جسد وطن كان يفترض بهم أن يساندوا استقلاله وحريته وتحريره من كل وصاية ، ودنس عمالة ، ذاقوا ويلاتها في الواقع المعاش الذي تكافحه الحكومة الشرعية للخلاص من براثن الطغيان الاجنبي المتمثل في آلة الأجنبي المايشاوية الارهابية الحوثية ، أو عمالة مثل هؤلاء المخربين وغيرهم .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص