وأوضح أنه كان يعمل مع زعيم مليشيات الحوثي،عبدالملك بدر الدين الحوثي ، الذي ينتمي لسلالته ..،وبأنه كان ضد دعوة صالح للإنتفاضة في وجه المليشيات دفاعا" عن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. .
وجاء موقف رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر طارق الشامي، المفاجئ والمزلزل للكثير من المؤتمريين ، في لقاء قصير أجرته معه قناة الميادين أمس، وتابعه "الميناء نيوز ".
وقال الشامي إن المؤتمر لن يكون إلى جانب العدوان على الشعب اليمني ويرفض انتهاك سيادة اليمن -بحسب زعمه- .
وفي هذا القول كشف القيادي المؤتمري عن وجهه الحقيقي وتعصبه للمنتمين لسلالته وتأمره على الرئيس السابق ،الذي فض شراكة حزب المؤتمر مع مليشيات الحوثي يوم 2 ديسمبر الماضي، ودعا قيادات وأعضاء المؤتمر لمواجهتها بالسلاح في مختلف محافظات الجمهورية "من المهرة حتى صعدة".
وأضاف العنصر الحوثي المندس في حزب المؤتمر طارق الشامي “ المؤتمر تنظيمٌ سياسي وطني لن يكون بأيّ حال من الأحوال إلى جانب العدوان على الشعب اليمني” . وهذا أعتبره مراقبون إنتهاج لنفس سياسة مليشيات الحوثي الإمامية وخطابها الإعلامي من قبل الشامي.
وحول ملء الشواغر في المناصب القيادية للمؤتمر الشعبي بعد مقتل رئيسه علي عبدالله صالح وأمينه العام عارف الزوكا ، تطابق حديث الشامي كلية مع حديث قيادات المليشيات ومساعيها لتقسيم حزب المؤتمر وسلبه قراره ،حيث قال
“النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واضح لا لبس فيه وسيكون هناك اجتماع للجنة العامة لسد الفراغات التي شغرت خلال شهر ديسمبر وتكليف رئيس للمؤتمر وأمين عام له”.
وبحسب الشامي الذي تتعارض أقواله مع النظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه الداخلية ،التي تؤكد بأن منصب رئيس الحزب يكون من نصيب رئيس الجمهورية ،وعلى العملية الديمقراطية والحفاظ على النظام الجمهوري .. قال زاعما" : إنّ قيادة المؤتمر ستلتزم بالنظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي .. وبأن هذا هو المؤتمرّ “ما سواه ارتزاقٌ وليس له علاقة بالمؤتمر والثوابت الوطنية (المصالح السلالية والعمالة لإيران).
وفي ذات السياق ذكرت مصادر محلية ل"الميناء نيوز" بأن طارق الشامي يجري لقاءات مع عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام، بهدف تنفيذ مؤامرة مليشيات الحوثي بعقد إجتماع للجنة العامة للمؤتمر لإختيار قيادة جديدة للحزب تكون أداة بيد الحوثيين.
وأوضحت أن الشامي يتحرك في شوارع العاصمة صنعاء على متن سيارته بمفرده، بعكس بقية قيادات المؤتمر التي أختطف بعضها من الشوارع والمنازل، ووضع البعض الآخر تحت الإقامة الجبرية من قبل مليشيات الحوثي. مشيرة إلى أن هذا أكبر دليل على وقوف القيادي المؤتمري طارق الشامي مع المليشيا ومع مشروعها السلالي الكهنوتي.. وبأنه كان له دور أساسي في تصفية صالح والزوكا.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً