وكانت أنباء قد تحدثت عن مقتله مع عمه علي عبدالله صالح وعارف الزوكا وياسر العواضى في وقت سابق من الشهر الماضي ، ومؤخرا ظهرت شكوك بشأن مصيره عززها عدم العثور على جثمانه أو نشر أي صور تؤكد مقتله، ما فتح الباب واسعا أمام التكهنات والتساؤلات حول مصيره المجهول.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الراحل، أن العميد طارق على قيد الحياة بعد أن نجح فى الخروج من العاصمة صنعاء،هربا" من بطش الحوثيين بعد أن ظل يتنقل متخفيا من حي إلى أخر في صنعاء، لعدة أيام .ولم تفصح المصادر عّن مكان تواجده حاليا ، إلا أنها أكدت أنه في اليمن وبإنه ما زال يتلقى الرعاية الطبية على أيدى أطباء روس،وأن المقربين منه لم يرغبوا بالتعليق على شائعة وفاته من قبل حرصا على حياته ولعدم توفر معلومات حاسمة في حينها.
ومن جهة أخرى أكد قيادي في حزب المؤتمر الشعبى العام، ل"ليوم السابع" أن العميد طارق،أصبح بمثابة شبح يطارد الميليشيات الحوثية وتخشى من عودته إلى صنعاء ،للإنتقام منها لمقتل عمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
واوضحت المصادر، أن طارق لديه ثلاث إصابات بالساق والبطن والوجه جراء شظايا متفجرات أصيب بها أثناء هجوم مليشيا الحوثي على منزل صالح في حي الكميم بالعاصمة صنعاء ، ويتلقى الرعاية الطبية على أيدى أطباء أجانب .مشيرة إلى أن إصابته ليست خطيرة .
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً