أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بأن أي امتداد للمشروع الإيراني سيكون كارثة على الأجيال القادمة.
وقال في كلمته التي القاها خلال ترأسه اجتماع لقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة: "المناطق التي تحت سيطرة الحوثي كلها تدخل في مرحلة ظلامية؛ لا جامعات لا خدمات لا مدارس، هي كلفة صعبة سندفعها جميعاً وسنتحملها حتى ننتصر بإذن الله في هذه المعركة".
وأضاف: "معركتنا مع الحوثيين كي لا تتحول اليمن إلى قبر، كل منطقة يسيطر عليها الحوثي تتحول إلى قبر، هل هذا هو الأمل الذي نريده لأبنائنا جميعاً؟ هذا النظام وأنا أتحدث هنا عن دور القبائل التي قاتلت مع الجيش هذا الدور دور الجيش والقبائل هو الذي جعل أبناءهم يصبحون دكاترة وقضاة، لولا هذا النظام والمساواة التي أوجدت هذه العدالة لما وصلنا لهذا".
وتابع رئيس الوزراء: "شبوة تختزن ثروات، وبمقدار بسيط من ثرواتها رأيتم التنمية التي حصلت خلال وقت وجيز، والناس جميعاً يلاحظون هذا، فما بالكم لو استقرت الأمور؟ لذا فاستهداف شبوة كان استهدافاً كبيراً، واستهداف مأرب كان استهدافاً كبيراً، وهكذا جميع الجبهات المقاومة، هي كلها معركتنا، البيضاء والضالع وتعز والساحل ، هذه فرصة لتوحيد الصف، كل القوى السياسية بمن فيها المجلس الانتقالي الجنوبي والساحل من عمالقة وحراس الجمهورية، والجميع أيضاً، ومن يدخر جهداً لمعركة أخرى فهو واهم، هو وقت واحد للمعركة، هناك إشكالات كثيرة لكن من المهم أن نتجاوزها، توحيد الصف هو الأساس في المرحلة القادمة".
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً