وزارة الاعلام تنعي وكيلها لشؤون الإذاعة صالح الحميدي
2022/07/06
الساعة 06:55 مساءاً
(متابعات)
نعت وزارة الاعلام والثقافة والسياحة، الوسط الصحفي والإعلامي، وكيل وزارة الاعلام لشؤون الإذاعة والقامة الصحفية صالح الحميدي، الذي وافاه الأجل، اليوم، بأحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة إثر صراع مع المرض.
وقالت الوزارة في بيان النعي "لقد فقدت وزارة الاعلام أحد قياداتها بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، وظل باذلاً جهوده وامكاناته حتى في أصعب الظروف، وقاوم المرض بكل جسارة، ورغم الالم الذي رافقه الا انه ظل مخلصاً لعمله حتى اخر لحظة في حياته يوجه ويتابع ويقدم الرأي والمشورة".
واضاف البيان "لفقيدنا الراحل مشوار حافل في بلاط صاحبة الجلالة، فقد عمل في الصحافة الورقية وكان صاحب قلم رشيق قبل ان ينتقل الى مجال العمل التلفزيوني ليدير عدد من القنوات الفضائية ثم واصل مسيرة عطاءه في العمل الحكومي الرسمي وكان في كل مراحل حياته العملية من الاقلام الصحفية النزيهة والمنحازة للضمير الوطني"..مشيراً الى ان الفقيد صالح الحميدي كان معروفاً لدى زملائه ورفاقه بدماثة الاخلاق ونبل الطباع، فهو الذي يهتم بزملائه ويتلمس احتياجاتهم ويقدم العون والمساعدة لهم، بما عرف عنه من سخاء النفس وكريم الخلق.
ولفت البيان، الى ان الفقيد كان من الذين تدرجوا في العمل الصحفي والاعلامي وتتلمذ على يديه نخبة من الكوادر الإعلامية، وشارك في عدد من المحافل العربية والدولية ومثل وزارة الاعلام بجدارة واقتدار..موكداً برحيله خسرت الوزارة احد أهم كوادرها الذين سخروا كل طاقاتهم وامكانياتهم لتجويد العمل في ظل هذا الظرف الاستثنائي التي تمر به البلد، رغم ما كان يعانيه، الا أنه حرص على التواجد في العاصمة المؤقتة عدن حاضراً بين زملائه ومتابعاً لعمل الاذاعات وتجويد رسالتها بما يحقق هدف استعادة الدولة واسقاط الانقلاب وتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة.
وقالت الوزارة "إننا نشعر بحجم الخسارة في رحيل الفقيد صالح الحميدي، وندرك حجم الفراغ الذي سيخلفه باكراً، لكن عزاؤنا أنه ترك بصماته التي لا ينكرها أحد ومسيرة عمل تستعصي على النسيان"..معبرة عن أحر التعازي والمواساة لأولاد الفقيد ولأسرته ومحبيه ورفاق مسيرته المهنية وللوسط الإعلامي والصحفي في هذا المصاب الأليم..سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً