أكد نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة، اليوم، بأن مليشيات الحوثي الانقلابية تستخدم المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات والهيئات الاممية والدولية للمدنيين في تمويل مجهودها الحربي ولا تزال مستمرة في تدمير كل شيءٍ في اليمن وتهديد أمن واستقرار المنطقة..
جاء ذلك خلال لقائه اليوم برئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو، على هامش مشاركة الوفد في أعمال جلسات الدورة الـ145 لاتحاد البرلمان الدولي والمنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وتحدث باصرة خلال هذا اللقاء عن حجم معاناة اليمنيين جراء ممارسات وانتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية، بحق اليمنيين فهي تعتقل في سجونها أكثر من ثلاثة آلاف امرأة في صنعاء وتستخدم العنف ضدهن، وهي مستمرة بتجنيد الأطفال قسرًا والزج بهم في محارق الموت بمختلف جبهات القتال، وتواصل زراعة الألغام في المناطق السكنية وتستهدف النازحين في محافظتي مأرب وتعز بالصواريخ وقذائف الطائرات المسيرة التي راح ضحيتها المدنيين والاطفال والنساء.
معبرا عن تقديره للجهود التي يقوم بها الاتحاد البرلماني الدولي في الوقوف الى جانب الشعب اليمني، مشيدًا بكلمة رئيس الاتحاد التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية والتي اكد من خلالها على ضرورة إيقاف الحرب في اليمن، ووقفهم إلى جانب مجلس النواب في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها اليمن نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً.
واوضح نائب رئيس البرلمان بأن الشعب اليمني قد تأثر من هذه الحرب المستمرة منذ اكثر من 8 أعواك ومسه الضر منها وأصبح معظم اليمنيين يعانون من الفقر والجوع والمرض والجهل،
ونوه بان متوسط الدخل لمن يمتلك دخل 380 دولار بالسنة وليس بالشهر وانعدام الخدمات ، وتنصل الانقلابيين الحوثيين من الهدن الموقعة واختراقها .. مطالبًا اتحاد البرلمان الدولي بالوقوف مع الشرعية الدستورية وردع المليشيات الحوثية وإيقاف الحرب وإدانة الداعم الخارجي للانقلابيين.
من جانبه عبر رئيس اتحاد البرلمان الدولي عن تأييده للشرعية الدستورية والبرلمان اليمني الشرعي الذي أنعقد في أبريل 2019م وهو البرلمان الذي يحضر دورات اتحاد البرلمان الدولي مؤكدًا دعم البرلمان الدولي للبرلمان اليمني خلال الشهر القادم بالتقنية التي تساعد على تسيير وتطوير عمل مجلس النواب.
وعبر باشيكو عن رغبته في زيارة اليمن للسماع من اليمنيين حول آلامهم وطموحاتهم .. مؤكدًا أنه على استعداد لأي إجراءات أو قرارات ليسمع قادة العالم عن الحرب باليمن وخسائرها البشرية ولكي نصل لإيقاف الحرب والعودة الى طاولة المفاوضات لنعيد الأمل والحياة الآمنة للشعب اليمني الذي من حقه أن يعيش حياة كريمة وآمنة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً