وقال الدكتور القدسي ” أن ما يسمي باللجان الثورية التابعة لمسلحي الحوثي داخل الجامعات الحكومية في مناطق سيطرتهم تمارس انتهاكات صارخة بحق منتسبي الجامعات وصلت حد التهديد والاعتقال والفصل".

وأضاف في تصريح صحفي أن تلك العناصر تعبث بمقدرات الجامعات لصالحها الخاص دون أدنى اعتبار لمصلحة العملية التعليمية التي تشهد تدهورا ملحوظا ، والأخطر محاولة توظيف الجامعات لصالح أجندتها الطائفية لتجييش شباب اليمن لحروبها العبثية .

وحذر  من  أن يؤدي ذلك إلى سحب الاعتماد الاكاديمي عن الجامعات الحكومية وعدم الاعتراف بمخرجاتها .

كما قال إن جامعة الحديدة تعد الأكثر تضررا من سيطرة الجماعة المسلحة ،حيت تم تعين  رئيسا لها شخص من جماعة الحوثي ، لا يحمل سوى درجة أستاذ مساعد في مخالفة صريحة لقانون الجامعات الذي يشترط لتولي المنصب أستاذ دكتور ( برفسور)وخبرة لا تقل عن عشر سنوات .

 زد علي ذلك تجاوزات لأبسط الأعراف الاكاديمية وكثير من المخالفات التي ترقى لمستوي الجرائم الجسيمة بحق الجامعة وبمستوى التعليم الجامعي.

وأضاف القدسي أن رفضه النقابي لذلك دفع بقيادة الجامعة غير الشرعية  لتحريض ما يسمي بمشرف الأمن السياسي بالمحافظة بتهديده بالتصفية إذا دخل الجامعة ، كما كشف عن اعتقال احد المعينين بقسمه ومحاولة الضغط عليه للإدلاء باعترافات انه يقدم إحداثيات لقوات التحالف العربي  ، وبعد فشل ذلك أقدمت قيادة الجامعة الحوثية  علي تشكيل لجنة تحقيق ضده واتهامه بإثارة الفوضى وتكدير الامن العام وعرقلة التعليم وغيرها ، ومن ثم شطب إسمه من كشوفات  انصاص الراتب والبطائق السلعية التي لم تصرف مطلقا سوى عبر تصريحات كاذبة من قبل قيادة المليشيات الحوثية، وموخرا اقتحام شقته ونهب محتوياتها. داعيا المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج الي إدانة تلك التصرفات والالتفات لما يعانيه أساتذة الجامعات من انتهاكات من قبل مليشيا الحوثي.