"الميناء نيوز "  قام بالنزول الميداني، لمتابعة سير العمل في عدد من الوزارات والمكاتب الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن ، وخرج بالحصيلة التالية:

في ثاني  يوم دوام بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، جراء محاولة الإنقلاب الفاشلة التي أقدم عليها مجلس الزبيدي،   اكتظت وزارة المالية بمديرية خور مكسر بالموظفين والموظفات ،وبالمراجعين الذين قصدوا الوزارة  لمتابعة صرف رواتبهم المتأخرة .

وأثناء زيارتنا لمكاتب وأقسام الوزارة شاهدنا مجموعة كبيرة من المعاملين في مكتب عضو لجنة صرف المرتبات محمد موسى ، فأقتربنا منهم أكثر وسألناهم عن سير معاملاتهم. .

فقال مدير مؤسسة الثورة للصحافة بعدن صالح الدابية، والإعلامي عادل الرحبي : المعاملات تسير في مكتب عضو اللجنة محمد موسى، بصورة سريعة ،إلا أن إزدحام المراجعين الذين يأتون  للوزارة من مختلف محافظات الجمهورية،يسبب في تأخر عرض الملفات الخاصة بالوثائق الشخصية ،على لجنة صرف المرتبات، وكذا يحصل تأخير بعد تسليم الملفات.

وأردفوا : تأخير ضم الأسماء لكشوفات الرواتب يتسبب بمعاناة المراجعين في حقيقة الأمر ..،وهذا التأخير ناتجة عن  عدم البت سريعا في الملفات ،وتنزيل كشوفات بالمستحقين للراتب ممن أستكملوا تسليم وثائقهم الشخصية ،حيث يظل ينتظر المراجع بعد متابعة إجراءات التوقيعات على المعاملة التي تستغرق نحو أسبوع ،أكثر من نصف شهر حتى يتم تنزيل إسمه في كشوفات المستحقين لصرف الراتب .

وأضافوا  : ما نتمناه من رئيس الوزراء ووزير المالية ،هو التوجيه بعدم التأخير في إنجاز معاملات المتابعين من الموظفين والموظفات في المالية ،في سبيل رفع المعاناة المعيشية ومعاناة السكن عن كواهلهم.

وفي مبنى مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر ، ووزارتي التربية والتعليم والصحة والسكان، كغيرهم من الموظفين والعاملين في بقية مؤسسات وأجهزة الدولة، التزمت كوادرها ،  بتوجيه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لكافة منتسبي الوزارات والمؤسسات بالدوام إبتداءا" من يومنا هذا الأحد،  بالحضور ، ما كان له الاثر الايجابي في متابعة معاملات المراجعين في بعض ادارات وأقسام تلك الجهات ، وتجسد ملامح الالتزام بالحضور ،بالعمل الداؤوب كلا بحسب أختصاصه.

الأستاذ محمد السقاف وجدناه في أروقة وزارة التربية والتعليم، سألناه عن سبب زيارته للوزارة فقال : لدي معاملة بتسوية وضعي الوظيفي في الوزارة ،وقد جئت لمتابعة أنجازها.

وأضاف : إن من يتأمل حالة الدوام اليوم  في كثير من الوزارت والجهات الحكومية وهو في ثاني يوم دوام بعد الأحداث التي شهدتها عدن ،يشعر وكأنه لم يحصل شيء ،وأن الوضع كما كان عليه قبل الأحداث...، ويجد الموظفون نشيطون خلف مكاتبهم في استقبال المراجعين وإنجاز معاملاتهم.

وأرجع الكثيرون  حالات أزدحام المراجعين في مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية بعدن، إلى نقل العاصمة إلى عدن وإلى تواجد الحكومة فيها ، وإلى إعادة صرف المرتبات عن طريق الدولة ، بعد أن نهبت مليشيا الحوثي الإنقلابية الخزينة العامة وموارد الدولة وتركت الموظفين بدون رواتب.

من جهته تحدث الموظف محمد الحميدي قائلاً : ذهبت اليوم إلى وزارة الخدمة المدنية،  لتخليص معاملتي فلم أجد الموظف المختص، للعمل على إنهائها،وبعد البحث والسؤال عنه لنحو نصف ساعة داخل الوزارة ،دون فائدة،ذهبت إلى مديره المختص فقام بنفسه بالتواصل مع ذلك الموظف والزمه بالحضور ،فحضر وأنهى إجراءات معاملتي في الحال .