ويركز المنتدى خلال الفترة من 13 - 7 فبراير الجاري، على الأجندة العالمية لقطاع السكان والمستوطنات السكنية لغاية 2030م.
ويشارك اليمن في المنتدى بجناح خاص ببلادنا، تعرض فيه نماذج من المدن الحضرية اليمنية التاريخية في كل من صنعاء وشبام حضرموت وزبيد كما سيقيم المنتدى ندوة على هامش المنتدى لعرض مشاريع التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.
وقبل تدشين فعاليات المنتدى شارك وزير الاشغال العامة والطرق في الاجتماع الوزاري على الطاولة المستديرة ، وأشار في كلمته الى الاضرار التي لحقت بالمدن اليمنية بعد ثلاث سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإنقلابية، وما سببته من حالة نزوح كبيرة على المدن الآمنة وهو ما شكل ضغطا" كبيراً على خدماتها الضعيفة أساسا ، ومدن أخرى تقلصت ميزانيتها التشغيلية والتحويلات المركزية اليها بسبب ضعف ايرادات الدولة وتدهور الايرادات المحلية مما اثر على قدرات هذه المدن على تقديم الحد الأدنى من الخدمات الاساسية.
ونوه إلى الصعوبات التي تواجه الحكومة الشرعية في الجانب الاقتصادي بسبب نقص الايرادات والموارد العامة للدولة إضافة إلى تحدي آخر وهو موجة النزوح الكبيرة الداخلية حيث يقدر عدد النازحين بثلاثة ملايين ونصف نازح داخليا يتركز قرابة مليون شخص منهم في مدينة مأرب.
وأضاف وزير الاشغال العامة أن الحكومة اتخذت سياسات واجراءات على المستوي المركزي والمحلي والعمل بفرق على الارض بالتنسيق مع السلطات المحلية لتطوير المخططات الحضرية لمواجهة هذه المشاكل.. مبينا ان التدخل من المانحين دائما ما يركز فقط على الجانب الاغاثي والانساني ولا يركز على الجانب الحضري والحفاظ على المدن وقدراتها على تقديم الخدمات الاساسية مما يعزز دورها كمحركات للنمو الاقتصادي.
كما أوضح إن الحكومة تسعى للتركيز على جانب الإعمار والبناء وتطوير المدن والبنية التحتية للمدن المحررة بالتعاون مع الاشقاء في السعودية ودوّل التحالف اضافة الي البنك الدولي عدد من المنظمات والمانحين بما في ذلك بدء برنامج للأمم المتحدة للمستوطنات في اليمن بمسح أولي لست مدن يمنية مما سيساعد في وضع خطط التدخل لإعادة الاعمار والتعافي.
المصدر : وكالة سبأ
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً