وأفاد سكان بمنطقة حزيز، أنهم سمعوا وما زالوا يسمعون منذ عدة دقائق ،إنفجارت ضخمة وأطلاق كثيف للرصاص الحي ،داخل معسكر السواد الذي يتبع قوات صالح ( الحرس الجمهوري )وتدور حوله خلافات متقطعة بين صالح والحوثي ،حيث يريد كل طرف أن يكون تابع له - كما أفادت المصادر المحلية- .

وذكر السكان إن الانفجارات تهز المعسكر والأماكن المجاورة له ،بقوة من ضخامة ما تحدثه من أضرار ومن شدة أصواتها حتى اللحظة.

أوضحوا  أن سيارات أسعاف وتعزيزات تهرع بإتجاه معسكر السواد ..،وقد تكون أرسلت من قيادة جماعة الحوثي من جهة ،ومن قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بغرض المنافسة بينهما على حسم المعركة وبالتالي السيطرة على  المعسكر  المتنازع عليه.