جاء ذلك في  مقال نشره الوزير عسكر،  قبل قليل على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، بمناسبة الذكرى السابعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية، أطلع عليه "يمن تليجراف"، وحمل عنوان (الحراك السلمي .. الثورة السلمية .. “المقاومة”).

 وأضاف : “المقاومة الجنوبية اليوم والمقاومة التهامية جنباً إلى جنب، تدك حصون الانقلابيين أعداء التغيير وترسم بتضحيات مشتركة -سيخلدها التاريخ- لوحة المستقبل الباسم لليمن الاتحادي الجديد”.

وتابع وزير حقوق الإنسان “وبقيادة حكيمة ممثلة بالأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وهي قيادة آمنت بالتغيير ورعته حق رعايته، ورسمت طريقه، بمشاركة الجميع، وقدمت تضحيات لأجله، وناضلت ولا تزال لأجل ان نراه واقعاً ملموسا”.

واستطرد “لم تكن ثورة فبراير ٢٠١١ م إلّا تتويجاً  ومتداداً لحالة الثوران التي فجرها الحراك الجنوبي السلمي ٢٠٠٧م، كحركات احتجاجية اجتماعية سلمية، ترفض الظلم، انطلقت بها الجماهير بروح الشباب وبصدورهم العارية وواجهت آلة البطش والعدوان لنظام صالح المتخلف، وأسقطوه بكل جدارة من الإستمرار والأستئثار بالحكم”.

ورأى عسكر أن “محاولة بعض الشخوص أو الأحزاب، احتكارها (ثورة 11 فبراير)  والحديث باسمها كمحاولة السطو على التاريخ، نوع من العبث ومآله الخسران”.

وخاطب الوزير الشاب أقرانه شباب ثورة فبراير بقوله “فيا أيها الشباب شدوا العزائم وأيقنوا ان المستقبل لكم ولن يصنعه غيركم، فوحدوا الهدف ووحدوا العدو ووحدوا الراية”.