وأوضح أن هدف فرقة الإغتيالات ، تصفية كافة القيادات والرموز الجنوبية .

وقال غسان السعدي ان مصدر موثوق سرب له  معلومات حول إعداد قوة جنوبية خاصة بالتصفيات الجسدية ورصد ومتابعة بعض قيادات ورموز جنوبية ..

وأضاف : وانا امامكم غسان السعدي اتحمل العواقب والمسئولية القانونية الكاملة امام الشعب لثقتي الكاملة بمصدر تلك المعلومات ..  

وأردف  بالقول على صفحته بموقع  "فيس بوك" : خلال منشوري هذا أرسل رسالتي هذه الى قيادات تلك القوة الموكل إليها عمليات الرصد والتصفيات .. بحرمة سفك الدم الجنوبي .. وحرمة إذكاء الفتنة .. وحرمة جر الوطن الى مربع سيصعب علينا إغلاق ذلك الباب ..  

وأستطرد: كما إني على ثقة يقينية المنافية للشك .. إن قيادات تلك القوة .. ستدرك من خلال منشوري هذا والمنشور السابق .. إن تفاصيل مخططهم القذر مع اسمائهم .. قد تسربت لي عبر صديق غيور على وطنه ..  

وقال القيادي في المقاومة الجنوبية :من هنا فإني أحذر القائمين على هذا المشروع الاجرامي بكشف أسمائهم للجمهور وعلى صفحات الفيس إن قاموا بحماقه وارتكبوا جريمة أغتيال واحدة ضد اي شخصية جنوبية او كادر جنوبي في عدن ..  

وتابع :كما إني على علم بخطورة الموقف وان حياتي باتت في خطر .. واني والله غير مبالي بهم وبغدرهم وغير مبالي بحياتي .. فنحن خرجنا لقتال الحوثي منذ الوهلة الاولى مستقبلين الموت مقبلين عليه وغير مدبرين .. آملين من الله أن يرزقنا الشهادة .. وان ينعم على أبناء هذا الوطن وايضاً على ابنائنا .. العزة والكرامة والعدل والمساواة والنظام والقانون تحت ضل دولة جنوبية ذات سيادة ..  

وأكد بأنه قد أبلغ عدد من الشخصيات الوطنية النزيهة .. بتلك المعلومات كي يقومون بدورهم في حال تم الغدر بي وتصفيتي ..  

ونوه إلى أن تحفظه على أسمائهم وعدم نشرها حالياً .. راجع  لسببين هما:  

الأول .. إني في حال ذكرت اسمائهم .. لن يتم التحقيق معاهم او محاكمتهم في ظل الوضع التي تمر به البلاد ..  

ثانياً .. لعلهم سيكفون عن ماهم عازمون القيام به .. وسيتوبون الى الله .. والله غفوراً رحيم .. وخصوصا حينما يدركون انني سأنشر أسمائهم ولن اتحفظ عن أي اسم مهما كان ..  

وأختتم قائلا : فنداء اخير من محب يحلم بالسلام وينبذ الفتن وسفك الدم الجنوبي .. كفوا وإلا ستلحقون بمن ستسفكون دمه ..فمن لا يَرحم لا يُرحم ..وأني أقسم بمن نفسي بيده .. إن أسمائكم ستنشر ولن تجدوا اي مفر من ملاحقة الشعب لكم ..

المصدر : عدن الغد