وأكد أنه أكتشف مؤخراً الحقيقة ويريد من كل المخدوعين أن يستفيقوا من السبات العميق الذي هم فيه -قاصدا في ذلك أبناء القبائل المغرر بهم الذين تتاجر ميليشيات الحوثي بدمائهم من اجل التربع على عرش السلطة-.
وأوضح الخيل في منشور على صفحته بموقع فيسبوك امس، وأطلع عليه " الميناء نيوز" أن المحافظات المحررة تنعم بالامن والامان واستقرار أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأساسية ، وعكس كل ما يتناقله إعلام الحوثيين
وهذا نص المنشور :
قمت بزيارة 6 محافظات مما تروج لها مليشيا الغدر والخيانة بإعلامها ليل نهار انها مناطق محتلة من قبل السعاودة والإماراتيين وأن المعيشة فيها مدري كيف ع كيف والظلم مدري كيف والرواتب مقطوعة ووو……….. الخ.
والحقيقة هي:
أني لم أرى جندي واحد سعودي أو إماراتي وأن من يحمي تلك المحافظات من تقدم الفئة الباغية هم أبناء تلك المناطق ولا سواهم وأن الرواتب تُسلم والبترول فيها بـ 3500 والغاز بـ 1500 والكهرباء 24 ساعة والماء للواحد الأحد والأسعار مستقرة وهذك هيه والأمن مستتب والأمان يسود تلك المحافظات.
حينها أدركت كم كنا مغفلين بتصديق تلك الشائعات التي يروج لها إعلام البغاه ولا زلت حتى اللحظة أستغرب كيف كنا نصدقهم ونطبل لهم، بالفعل كنا عايشين في جحيم وعبودية وظلم وفقر ومرض وانتهاك للحرمات وبطش القوي ع الضعيف دون حسيب أو رقيب.
لا أدري كيف أوهموننا أنهم ع حق ويقاتلون لأجلنا وهم أساساً يقاتلنا ليتربعوا فوق كرسي الحكم هم وأبنائهم ع أشلاء الأبرياء ودماء أبناء القبائل، إنه لمن المحزن أن أقول لكم أنهم قلبوا الوطن بيع وشراء لمصالحهم الشخصية ولكنها الحقيقة .
فبعد أن أزهقت أرواح عشرات الآلاف من النساء والأطفال قاموا ببيع عملاء الأمريكان بثمن بخس غير آبهين للدماء التي سالت وكأن الدماء تلك سالت ليتربعوا ع عرش الوطن يا للعار يا للعار..
#كذب_الحوثيون_ولو_صدقوا
#جبهة_الوعي
يذكر أن الضابط في المخابرات وليد الخيل ،حذر في وقت سابق من خلية رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام، الحوثي طارق الشامي، الذي تمكن من إقناع الرئيس السابق ورئيس الحزب ،علي عبدالله صالح، قبل مقتل الأخير ، بإصدار قرارات تعيينات لعناصر في خلية "الشامي" في مناصب قيادية بوسائل إعلام المؤتمر،خدمة لمليشيا الحوثي.
وقال الخيل بأن خلية طارق الشامي وضعت خطة رقم(2) تستهدف قيادات مؤتمرية في المحافظات المحررة وفي الخارج.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً