وأفادت بأن عمليات التحري وجمع الأدلة تتجه نحو يسران المقطري الذي يقود مليشيات خارجة عن النظام والقانون وسلطات الدولة الشرعية.
وأوضحت المصادر أن التوقيت الزمني والمكان والهدف المفترض للتفجير وكل التفاصيل تدل على أن جهازاً مليشاوياً مدرباً وممولاً ،يقف وراء تلك العملية الإرهابية.مشيرة إلى أن المنطقة التي حصل فيها التفجير، مغلقة لمليشيات الحزام الأمني التابعة للامارات التي منعت تواجد السلطة الأمنية التابعة للشرعية من التواجد هناك.
ولم تستبعد المصادر ضلوع الامارات في التخطيط والتمويل للهجوم الإرهابي ،بهدف تفاقم نقمة الجنوبيين واستهداف من لا يقفون معها وخاصة من أبناء عدن.منوهة إلى أن الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي بالتواهي قبل ساعات قليلة، هم من الشخصيات غير المرغوب بقائها من قبل الإمارات.
وقد أظهر مقطع فيديو للمدعو يسران المقطري،عقب الهجوم الإرهابي، أستهتاره ومليشياته والإمارات بدماء الضحايا،كما أن حديث المقطري الذي كان بيده هاتف أحد عناصر الهجوم ،عن تلقي الأخير مكالمة قبل لحظات من تنفيذه للهجوم الإرهابي ،من قبل قائد الجماعة الإرهابية بعدن،دون أن يقوم المقطري بأي جهد أو عملية إستدراج أو رصد لقائد المجموعة الإرهابية،كشف ذلك الحديث وبصورة واضحة، وقوف هذه الأطراف(المقطري -مليشيا الحزام الأمني -الإمارات) وراء ذلك الهجوم..
وبالإضافة إلى تلك الأدلة القاطعة بتورط مليشيا الحزام الأمني والإمارات والمدعو يسران المقطري، أظهر مقطع الفيديو المقطري وهو يجري أتصالا" بقائد الجماعة الإرهابية من هاتف أحد عناصر الهجوم الإرهابي، ويحدثه ضاحكا" بأن العناصر التي نفذت الهجوم قد قتلت قبل أن ينهي المكالمة بالدعاء لذلك القائد الإرهابي قائلاً :الله معك. .
وتأتي هذه العملية لصرف الأنظار عن محاولة إنقلاب مليشيا "الإنتقالي" والإمارات ،على الشرعية وعلى أهداف عاصمة الحزم ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية، وكذا صرف الأنظار عن الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة وإغلاق ميناء عدن، والرغبة والتبرير لتنفيذ إغتيالات جديدة ومهاجمة قيادات وأفراد من الشرعية لغرض الحصول على دعم دولي لقوات الإمارات ومرتزقتها في عدن ومحافظات الجنوب بعدما انكشف غطاؤها وظهرت فضائحها.
المصدر : عدن نيوز + ومراسل "الميناء نيوز " بعدن
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً