اكد الناشط والباحث السياسي باسم الحاج ،على ضرورة قيام مجلس حقوق الانسان والأمم المتحدة، باتباع تدابير جادة، لإيقاف الحرب باليمن، وفق خطة السلام المرتكزة على المرجيعات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216 واستعادة دولة اليمنيين وسلطاتهم القانونية وإزالة أسباب الحرب.
وقال الحاج في الورقة التي قدمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان على هامش انعقاد الدور الـ 37 لمجلس حقوق الانسان في جنيف"لقد تنامت وتصاعدت ظاهرة الارهاب على نحو غير مسبوق في اليمن، حيث ينتقل من إرهاب الجماعة إلى إرهاب الدولة".
وأضاف "لقد اثر انقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية في سبتمبر 2014م على العملية السياسية التوافقية، ومورست أفظع صور الارهاب المادي والمعنوي، ليتسيد على خشبة مسرح الصراع ميليشيا مختطفة للدولة ومقدراتها".
وأشار الحاج الى ان الآلاف من اليمنيين ذهبوا ضحايا حروب هذه الجماعات بين قتيل وجريح ومشردين ونازحين.
واكد إن ما يحدث في اليمن، هو إرهاب ضد الإرهاب،وإن سياسة مكافحة الإرهاب في اليمن، لا توجد سياسات اقتصادية جادة كون الفقر أحد اسباب تنامي ظاهرة الإرهاب..متسائلاً هل من توجه جاد لانتشال اليمن وانقاذها من محترفي القتل وأباطرة الارهاب؟
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً