وقال في منشور له على حسابه بـ"فيسبوك" قبل قليل اطلع عليه "الأحرار نت": "حاولنا معه أن يُنقل للعلاج في الخارج إلا أنه رفض وتعاطى بعض العلاجات والاسعافات اللازمة من إحدى مستشفيات عدن حتى منّ الله عليه بالشفاء".

  وأضاف إلا أن الدكتور بن دغر،ورغم تلك الوعكة الصحية، كان يتواجد في مكتبه من الساعة الـ8 صباحاً ولا ينصرف حتى الساعة 2 مساء، بعد أخذ قسط بسيط من الراحة، حرصاً منه على مصالح وقضايا المواطنين التي تقع ضمن أولوياته.

وتابع الشريف : وكان رئيس الوزراء يقابل الجميع في العاصمة المؤقتة عدن برغم الجهد الكبير والمتاعب المضاعفة التي يتكبدها جراء العمل المتواصل.

 وأردف  "بن دغر يعمل بصمت من أجل الوطن ومصالحه العليا، يتألم دون أن يشعر من حوله، تحمل المسئولية في أصعب الظروف وبقوته وشجاعته وايمانه بالله وبقضيته وبدعم من فخامة الرئيس ونائبه والأحزاب والتنظيمات السياسية وأبناء الوطن له ، استطاع مواجهتها وأصبح مسؤولاً في أعقد مراحل اليمن متحملاً معاناة ملايين اليمنيين والأمانة الثقيلة التي أوكلت اليه من فخامة رئيس الجمهورية وتسيير أعمال الحكومة في ظروف استثنائية صعبة يتصارع خلالها الساسة لمكاسب شخصية على حساب قضية الوطن الكبرى دون اعتبار للحال الصعب الذي وصل له الوطن والمواطن". 

 وأوضح السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء  أن الدكتور بن دغر ، كان يتفقد المشاريع الخدمية ويشارك المواطنين فرحتهم وحزنهم، يشاركهم كل شيء حتى يقول لهم عدن والمحافظات المحررة آمنه ليس هناك ما يدعو للقلق ولم يصغ للتهديدات التي حاول أصحابها منعه من مباشرة عمل الحكومة وتطبيع الاوضاع، وإبقاء عدن قرية هامدة. 

 وأكد "أنه لم يكن بن دغر يوما متمسكاً بمنصب رئاسة الحكومة ولكنه متمسكاً ومؤمنا بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.كان يقول لنا دائما: لم تبقى من الديمقراطية والجمهورية والحفاظ على والوحدة الوطنية إلا شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ومشروعه الوطني الكبير الذي اتفق عليه اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل". 

 وقال: "كررها علينا مراراً بأن الحفاظ على شرعية الرئيس تعني بالضرورة الحفاظ على مشروع اليمن الاتحادي والمشروع الوطني الجامع وليس تقديساً للرئيس بقدر ما هو إيمان منه بأهمية الاجماع الدولي والوطني والدستوري والديمقراطي في الرئيس الذي انتخب من قبل الشعب".