عبر  وزير الأوقاف والإرشاد  أحمد زبين عطية عن إستنكاره الشديد للدعوات التحريضية والطائفية التي أطلقتها بعض الدول الإسلامية في تدويل شعيرة الحج . وقال عطية إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تقدم التسهيلات والخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتسخر كل إمكانيتها المادية والبشرية في دليل قاطع على حرص المملكة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج . واعتبر عطية دعوات تدويل الحرمين سابقة خطرة تهدف للتفرقة والفتنة، وإقحام فريضة الحج في السياسية، ودعوات حرب؛ كون المملكة لم تك مقصرة تجاه الحجاج والمعتمرين. مؤكدا رفض الحكومة اليمنية ووزارة الأوقاف والإرشاد الدعوات المشبوهة والمنكرة التي أطلقتها إيران التي تسعى لتسييس الحج . واستطرد عطية قائلا: إنه عبر مراحل التاريخ وإدارة الحرمين الشريفين والحج منذ عهد رسولنا الأعظم صل الله عليه وسلم لم تأت أي أمبراطورية أو كيان معين في العالم سواء كان للعثمانيين أو الأمويين أو العباسيين أو الأقاليم المنضوية تحت تلك الأمبراطوريات لم تدع أن يتولى أحد على مكة، وإنما أمير المؤمنيين هو من يتحكم فيها ، ثم بعد إنتهاء الخلافة و بداية حكم الدول الإسلامية جاءت المملكة العربية السعودية إبتداء من عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم ، فكانت ولا تزال قائمة بدور كبير وحيوي في خدمة الحجاج والمعتمرين . وأضاف وزير الأوقاف والإرشاد أن المملكة شهدت تغيرات جذرية يعرفها القاصي والداني ولا ينكرها إلا جاحد وخاصة فيما يتعلق بالتسهيلات والخدمات المقدمة للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.