وفي رده على سؤال الصحيفة عن طبيعة الاتفاقات التى ستجرى مع أحمد على عبدالله صالح، قال الدكتور بن دغر "نحن على تواصل دائم معهم ومع أحمد صالح، وهناك أخبار سارة ستسمعونها قريبا فيما يتعلق بوحدة الموقف داخل حزب المؤتمر ، فمقتل علي عبدالله صالح وحد الجميع ولم يترك مجالا للاختلاف، ولكن ما زلنا نرتب لقاءات للقيادات الأساسية بالحزب الذى يضم نجل علي عبدالله صالح، وخلال هذا الاجتماع سنقرر ما نراه مناسبا لليمن سواء ما يتعلق بالقيادات ورئاسة الحزب وغيرها من الأمور".
وتابع دولة رئيس الوزراء "أي قيادة داخل المؤتمر سيكون لها تأثير واضح، لكن خارج المؤتمر سيكون دوره أقل ووزنه أخف، وعلي عبد الله صالح كان رئيسا لحزب المؤتمر، فهم ليسوا خارج المؤتمر، ونحن أيضا لسنا خارجه، الكل داخل بوتقة حزب المؤتمر الشعبى العام، لذلك أنا لا أؤيد من يقولون مجموعة علي عبد الله صالح، ومجموعة عبدربه منصور هادي ، كلنا ننضوى تحت لواء المؤتمر الشعبى العام ومساره الوطني".
وعن دور الحراك الجنوبي في القضية اليمنية قال الدكتور بن دغر في سياق الحوار الذي نشر أمس "الحراك حاول استخدام السلاح للاستيلاء على السلطة، وهو منقسم على نفسه فجزء منه قبل بالحوار ودخل مؤتمر الحوار الوطنى وقبل بالحلول التى تم الاتفاق عليها التى تتلخص فى دولة موحدة اتحادية من ستة أقاليم، والبعض منهم يعلن هذا بوضوح، والبعض يدعم ضمن تحالف سياسي الشرعية فى عدن، وهناك أيضا فصيل حراكي هو المجلس الانتقالى يدعو إلى فك الارتباط باليمن، وأحيانا يدعو لهوية جديدة ليست لها علاقة بتاريخ اليمن أو بتاريخ الجنوب، وهذا أمر مؤسف للغاية خاصة بعد التضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء الجنوب من أجل وحدة البلاد، وضحوا بالغالى والنفيس من أجل الوحدة، لكن بعض الفصائل انقلبت على هذه الوحدة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً