وخلال اللقاء، أستعرض نائب رئيس الوزراء، الجرائم التي إرتكبتها الميليشيا بحق المدنيين خلال الحرب وتعمدها لقصف الأحياء السكنية في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها وإستخدامها للمواطنين كدروع بشرية لتجنب غارات الطيران إلى جانب إستخدامها للأحياء السكنية لتخزين أسلحتها .

ولفت إلى أن الحكومة الشرعية تولي إهتماماً خاصاً لمجال حقوق الإنسان وتدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك داخلياً وخارجياً .

وجدد وزير الداخلية التأكيد على عزم الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إسقاط الانقلاب وإستعادة مؤسسات الدولة ، لافتاً إلى أن مراعاة حقوق الإنسان من أهم العوائق التي أخرت حسم المعركة.

وأشار الميسري إلى أن الحكومة الشرعية سعت للسلام وإنهاء الحرب من خلال التنازلات التي قدمتها في جوالات المفاوضات ببيل والكويت، وهو ما قابله الميليشيات بمزيداً من التعنت والإسرار على إستمرار الحرب تنفيذا لأجندة إيران دون أي اعتبار لمصالح الشعب اليمني ،مؤكداً أن الحكومة ستتعاون مع المبعوث الأممي الجديد وستقدم كل الدعم الممكن لتحقيق مهمته.