الرئيسية - محافظات وأقاليم - كواليس لقاء الصماد بالمخلوع صالح .. جماعة الحوثي تمهل صالح 48 ساعة لتفيذ هذا القرار .. وتهدده بما لا يحمد عقباة (تفاصيل خاصة)
كواليس لقاء الصماد بالمخلوع صالح .. جماعة الحوثي تمهل صالح 48 ساعة لتفيذ هذا القرار .. وتهدده بما لا يحمد عقباة (تفاصيل خاصة)
2017/10/21
الساعة 10:08 مساءاً
(الميناء نيوز - صنعاء )
كشفت مصادر مطلعة ان زيارة صالح الصماد للرئيس السابق صالح حملت الكثير من التهديد والوعيد للمخلوع صالح .
واضافت المصادر ل"الميناء نيوز" ان الصماد طالب صالح باخراج قوات الحرس الجمهوري التي استقدمها خلال اليومين الماضيين طارق صالح من خارج صنعاء بهدف تعزيز التدابير الأمنية المفروضة على مقر إقامة المخلوع صالح وكذلك تعزيز القوات المتمركزة في مواقع متفرقة جنوب صنعاء، لمواجهة أي هجمات محتملة من الحوثي.
واشارت المصادر ان الصماد طلب من صالح ارسال تلك القوات الى الجبهات خلال ال48 ساعة القادمة مهددا اياه بالرد الحازم في حال لم يقم باخراج تلك القوات من صنعاء
وكانت مصادر قبلية ذكرت أن علي صالح وجه دعوة إلى القبائل المحيطة بصنعاء للاستعداد لمرحلة جديدة تنهي نفوذ الحوثيين. وقالت هذه المصادر إن صالح طلب من القبائل الاستعداد لـ القضاء على العصابات الإرهابية المسيطرة على مؤسسات الدولة
يشار الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح هدد بإنهاء الشراكة بينه وبين ميليشيات الحوثيين، في رسالة بعثها الأمين العام للحزب عارف الزوكا واتهم فيها الحوثيين بالوقوف وراء الحملات التي تطاول قياداته وكوادره وتهديدهم بالقتل والسجن. وأورد الزوكا في رسالة الاحتجاج بعض الممارسات التي تطاول ممثلي حزب المؤتمر في ما يسمى حكومة الإنقاذ غير الشرعية وغير المعترف بها دولياً، ومنها إهانة وزراء الصحة والتعليم العالي والأوقاف والإرشاد والخارجية.
وأكد الزوكا في رسالته أن إساءات الحوثيين جاءت من 44 من عناصر وقيادات وناشطين في ميليشيات الحوثي، وأن هؤلاء ما كانوا ليتجرأوا على الإساءة إلى المؤتمر لو لم تكن بتعليمات من زعيمهم عبدالملك الحوثي.
واستعرضت الرسالة بعض حالات الاعتداء، ومنها الهجوم على منزل الإعلامي كامل الخوذاني، وأشارت إلى أن ما يحدث في الوزارات والمؤسسات من ممارسات ميليشيات الحوثي يندرج ضمن الممارسات غير المسؤولة، ويدل على عدم وجود رغبة لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة مع المؤتمر إلا في إطار السيطرة الكاملة والاستحواذ.
ورد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، رئيس المكتب السياسي لميليشيات الحوثيين صالح الصماد، على رسالة حزب المؤتمر، واتهمه بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الطرفين، كما اتهم شخصيات مقربة من علي صالح بتلقي أموال من فريق الرئيس عبد ربه منصور هادي لأجل شق الصف بين الحليفين.
وأضاف الصماد: أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون دور المجلس السياسي الأعلى والحكومة، ونحن كذلك لا يشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن أبسط الإصلاحات.
وقال الصماد إن الحزب رفض تسلم رئاسة المجلس السياسي الدورية، وإن مجلس النواب لم يعمل بما تم الاتفاق عليه، وتحول إلى مهاجمة الحوثيين على الهواء مباشرة.
واضافت المصادر ل"الميناء نيوز" ان الصماد طالب صالح باخراج قوات الحرس الجمهوري التي استقدمها خلال اليومين الماضيين طارق صالح من خارج صنعاء بهدف تعزيز التدابير الأمنية المفروضة على مقر إقامة المخلوع صالح وكذلك تعزيز القوات المتمركزة في مواقع متفرقة جنوب صنعاء، لمواجهة أي هجمات محتملة من الحوثي.
واشارت المصادر ان الصماد طلب من صالح ارسال تلك القوات الى الجبهات خلال ال48 ساعة القادمة مهددا اياه بالرد الحازم في حال لم يقم باخراج تلك القوات من صنعاء
وكانت مصادر قبلية ذكرت أن علي صالح وجه دعوة إلى القبائل المحيطة بصنعاء للاستعداد لمرحلة جديدة تنهي نفوذ الحوثيين. وقالت هذه المصادر إن صالح طلب من القبائل الاستعداد لـ القضاء على العصابات الإرهابية المسيطرة على مؤسسات الدولة
يشار الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح هدد بإنهاء الشراكة بينه وبين ميليشيات الحوثيين، في رسالة بعثها الأمين العام للحزب عارف الزوكا واتهم فيها الحوثيين بالوقوف وراء الحملات التي تطاول قياداته وكوادره وتهديدهم بالقتل والسجن. وأورد الزوكا في رسالة الاحتجاج بعض الممارسات التي تطاول ممثلي حزب المؤتمر في ما يسمى حكومة الإنقاذ غير الشرعية وغير المعترف بها دولياً، ومنها إهانة وزراء الصحة والتعليم العالي والأوقاف والإرشاد والخارجية.
وأكد الزوكا في رسالته أن إساءات الحوثيين جاءت من 44 من عناصر وقيادات وناشطين في ميليشيات الحوثي، وأن هؤلاء ما كانوا ليتجرأوا على الإساءة إلى المؤتمر لو لم تكن بتعليمات من زعيمهم عبدالملك الحوثي.
واستعرضت الرسالة بعض حالات الاعتداء، ومنها الهجوم على منزل الإعلامي كامل الخوذاني، وأشارت إلى أن ما يحدث في الوزارات والمؤسسات من ممارسات ميليشيات الحوثي يندرج ضمن الممارسات غير المسؤولة، ويدل على عدم وجود رغبة لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة مع المؤتمر إلا في إطار السيطرة الكاملة والاستحواذ.
ورد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، رئيس المكتب السياسي لميليشيات الحوثيين صالح الصماد، على رسالة حزب المؤتمر، واتهمه بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الطرفين، كما اتهم شخصيات مقربة من علي صالح بتلقي أموال من فريق الرئيس عبد ربه منصور هادي لأجل شق الصف بين الحليفين.
وأضاف الصماد: أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون دور المجلس السياسي الأعلى والحكومة، ونحن كذلك لا يشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن أبسط الإصلاحات.
وقال الصماد إن الحزب رفض تسلم رئاسة المجلس السياسي الدورية، وإن مجلس النواب لم يعمل بما تم الاتفاق عليه، وتحول إلى مهاجمة الحوثيين على الهواء مباشرة.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً