الرئيسية - محافظات وأقاليم - مليشيا الحوثي تتعرض لضربة قاضية من حكومة بن دغر.. و"النمير" يعلن حالة الطوارئ بوزارة الإتصالات في حكومة الإنقلاب (تفاصيل خطيرة)
مليشيا الحوثي تتعرض لضربة قاضية من حكومة بن دغر.. و"النمير" يعلن حالة الطوارئ بوزارة الإتصالات في حكومة الإنقلاب (تفاصيل خطيرة)
الساعة 06:56 مساءاً (خاص /الميناء نيوز )
تعرضت مليشيا الحوثي الإنقلابية، لصدمة مباغتة ، وضربة قاضية ،منذ اللحظة الأولى لسماعها،عن قيام الحكومة الشرعية بتنفيذ مشروع الإتصالات والأنترنت،الجديد بالعاصمة المؤقتة عدن، بداية العام الماضي .

واليوم وبعد أن أوشكت الإستعدادات لإنطلاق مشروع بوابة الإتصالات والإنترنت ، على الإنتهاء ،أزداد تأثير الصدمة على مليشيا الإنقلاب، وأصبحت تتخبط في كل الإتجاهات ، كالطير المذبوح ،من شدة الم الصدمة،وتطلق الشائعات والمزاعم، ضد حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وضد مشروع الإتصالات والإنترنت، العملاق.

وتقول مصادر في حكومة الإنقلاب غير المعترف بها،  إن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات  في حكومة الحوثيين الإنقلابية، مسفر النمير ، يعيش في حالة طوارئ بشكل مستمر داخل وخارج مبنى الوزارة المغتصب من قبل المليشيا، منذ إعلان الحكومة الشرعية اعتزامها نقل بوابة الاتصالات الى عدن.

 وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية أطلع عليها " الميناء نيوز" ، أن النمير وطاقم الوزارة الإنقلابيين، يعقدون اجتماعات مستمرة للبحث عن حلول يواجهون بها إستعدادات الحكومة الشرعية لتدشين العمل بمشروع الإتصالات والإنترنت الجديد.

وبحسب المصادر فإن إدارة الاتصالات والانترنت في صنعاء ، باتت لا تملك أي حل ،لمواجهة سحب كود الإتصالات منها لبوابة الإتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن .مشيرة إلى أن سحب الحكومة للكود الدولي ،لصالح شركة الإتصالات الجديدة ،من شأنه أن يعطل عمل المؤسسة في صنعاء، ويجعل المركز الرئيسي فرعا فقط،ويحرم مليشيا الحوثي مئات المليارات من الريالات سنويا ،والتي تنهبها من إيرادات الإتصالات بالعاصمة صنعاء.

 وأكدت المصادر ،أنه وضمن تخبط وضغوطات مليشيا الحوثي،قامت المليشيا ،  بتنظيم مظاهرات لعدد  من عناصرها ومشرفيها ،الذين أغرقت بهم وزارة الإتصالات ومؤسساتها  ،أمام مكاتب الأمم المتحدة بصنعاء ،بالتزامن مع زيارة المنسقة الجديدة للأمم المتحدة ليز غراندي لصنعاء  مؤخراً ،والتي لم تستمر سوى يوم واحد فقط، دون أن تعقد أي لقاءات مع قيادات ميليشيات الحوثي.

وأضافت "إن  مليشيا الحوثي حاولت إستغلال تواجد منسقة الامم المتحدة في صنعاء ونظمت مظاهرات  احتجاجا على قرار الحكومة الشرعية بنقل بوابة الاتصالات إلى مدينة عدن"

 وذكرت المصادر في سياق تصريحاتها التي أطلع عليها " الميناء نيوز"  أن المليشيا الانقلابية زعمت، في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى الامم المتحدة انه"في حال أقدمت  حكومة الشرعية، على تدشين عمل بوابة الإتصالات الجديدة في عدن ، ستعزل المحافظات الشمالية عن العالم -بحسب زعمها الذي جاء بشكل تحذير-.

كما زعمت المليشيا ،أن مشروع الإتصالات ،يأتي في  إطار استكمال تضييق الخناق على المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها والتي يقطنها أكثر من نصف سكان اليمن ".

 وحمل الحوثيون الذين يخشون على فقدانهم أضخم إيرادات اليمن ،التي تغذي حروبهم ، والمتمثلة في إيرادات الإتصالات والإنترنت، جميع الأطراف المحلية مسؤولية ما أسموه "تسيس الخدمات الأساسية" .

ورفع المتظاهرون الحوثيون  شعارات تطالب الأمم المتحدة بالقيام بما أسموه "مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وعدم الاكتفاء بالبيانات التنديدية".

 يذكر أن مليشيا الحوثي، التي تعرضت لصدمة قاتلة بإعلان الحكومة الشرعية تنفيذ مشروع بوابة الإتصالات والإنترنت الجديدة ،سبق وأن زعمت بأن مشروع البوابة ،يمثل إجراء شطري،مع أنها وكافة الأطراف السياسية ومختلف شرائح المجتمع اليمني ،يعلمون بأن الهدف من تنفيذ المشروع الجديد للإتصالات والإنترنت ،من قبل حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، هو حرمان مليشيا الإنقلاب من الإيرادات الضخمة التي تدرها بوابة الأتصالات المغتصبة في صنعاء ،وإيقاف حجب المليشيا للمواقع الأخبارية ومواقع الصحف وغيرها من وسائل الإعلام ،التي لا تؤيد جرائمها وإنتهاكاتها ونهجها الطائفي، وإيقاف تجسسها أيضا، على المكالمات الهاتفية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص